يعود الينا ناصر

وتعود معه العواطف والشجون

نترقب .. الى ماذا يتطلع .. بماذا يفكر ؟

عندما يـتأمل عالياً ... لا بد ان يمر عليه طيف والدته الحنونة ( ام صالح )

التي اعرفها جيداً .. مليئة بالطيبة والحنان والامومة

هنا .. تقف الخواطر والافكار طويلا .. ترى ؟ ماذا اقول وبماذا اعتذر وماذا اتذكر؟

لن اقول شيئاً ... ولكن ناصر هو من سيقول :


امي الحنونة

يا ونتي ونة المنسي سمير الزنازين
يهوى وسادة حنان أمه ينام بدفاها
سعيد من متع أنظاره بحنّا يديها
لا كحلت عينها خطف عيوني هدبها
الله ما احلى قلادتها وما احلى ذهبها
يغار بدر السما من نورها يا بهاها
كادي وريحان زينتها وذوقي فداى له
يشهد عليّ الذي في جوف بطنك خلقني
اشري رضاكم ولو كان الثمن روح مغليك
مفتاح قلبي هرب لك يرتجي صفح واحسان
ولا بيفتح يكن تعفين يا نور عيني

ابنك المحب
ناصر