عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 07:47 PM   رقم المشاركة : 14

 





وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

(البقرة:143)

أسلوب التورية

في قوله: «وَسَطًا » فالمعنى القريب الظاهر للوسط

هو التوسط مع ما يعضده من توسط قبلة المسلمين،

ومعناه البعيد المراد هو: الخيار، خيار عدول مزكّون بالعلم والعمل،

ويستوي فيه المذكر والمؤنث،

وإنما كان الخيار وسطا لأن الخلل إنما يتسرب الى الأطراف

وتبقى الأوساط محمية.

وقد رمق أبو تمام سماء هذا المعنى فقال:

كانت هي الوسط المحميّ فاكتنفت ... بها الحوادث حتى أصبحت طرفا

 

 

   

رد مع اقتباس