السلام عليكم ساحتنا الموقرة
طابت أيامكم بالمسرات وأعيادكم بالفرح وقبول الطاعات
وكل عام وانتم بخير
بعد غياب طويل بالنسبة لي لان الساحات أصبحت جزء من حياتي اليومية فيها متعتي وانسي مع إخوتي أعضاء الساحة الموقرين لكن هي الظروف كما يعلمها البعض حين جعلتني متنقل في آخر عمري بين جدة وجازان والعقيق - والتاريخ يعيد نفسه عام 1395هـ أول سنه تدريس بـ جازان الفل - وذلك من اجل الحبايب اللي هم يعرفون نفوسهم أسال الله أن يحفظهم ويسعدهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه .
اطلعت على تقرير الحبيب أبو توفيق ولا يحتاج لتعليق إلا أن أقول بارك الله يدا سطرت وعدسة وثقت وأسلوب راق تميز به أبو توفيق أغبطه على ذلك فله مني كل الشكر على جهوده للرقي بساحتنا الحبيبة .
كما لا يفوتني أن اشكر كل من شارك في هذه الشهرية واخص أهل الطائف الذين أكرمونا بحضورهم مقدرا شعورهم ومحاولتهم القيام بجميع التكاليف ولكن نزولا عند رغبة الجميع رضوا بالأمر الواقع على مضض ..
كما يسعدني أن أشير إلى أبو طارق عبد الله الصرفة الذي أصر على الحضور ومشاركته بالفطور ولا يستغرب الكرم من منبعه سائلا الله أن يبارك له في صحته وماله وأهل بيته .
والشكر موصول لمن شاركنا من خارج الوادي الكاتب المميز بالساحات( من خارج الحدود ) والأخ علي الزهراني
لكني اعتب عتب محبة ( قلت عتب محبة عشان افتك من شرهم) على أبو ياسر كبيرهم اللي علمهم ( الأدب ) وأبو توفيق وأبو ناهل وهم اقرب الناس مني واعرفهم بظروفي والذي اتضح لي من مداخلاتهم أنهم ما يرحمون واحد يلقون عليه طريق ينسون العيش والملح والصحبة والصداقة وووو في سبيل حشو البطن ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل والله لا يسلطكم على مسلم ويحول الله بيني وبينكم يا محرقة العشاش ..
أبو حاتم التمس له العذر قد يكون لا يعرف ظروفي ومعي فيه أمل ( ولو انه أمل إبليس في الجنة ) بحكم الزمالة والصداقة أتوقع انه يتراجع إذا عرف ظرفي وسلم من جاره ما قلب دماغه الله يستر ( ادري إني بين فكي أسد .. وقعت ما حد سمى عليه ) . لكن ربي يعطيني على قد نيتي وباعتزي بالله ثم بالريس يفكني من شرهم .
هذا علمي وسلامتكم
وانا في وجه الله من العزير