.


الأمر الذي يستحق التوقف ان معظم من ينصبون انفسهم شيوخا للتيار السلفي في مصر ويقومون باصدار الفتاوي الغريبة ليسوا من خريجي الجامعات المتخصصة في العلوم الدينية بالازهر.

وذلك ليس افتراءا عليهم بل من خلال صفحاتهم الشخصية علي النت. فمنهم خريجي كلية اعلام وآخر تجارة وغيره هندسة وايضا طب. والقليل منهم من ينتسب الي مؤسسة الازهر.

لذلك ليس بغريب عليهم مثل هذه الفتاوي الشاذة لاشغال المسلمين بصغائر الامور في الوقت الذي يهتم فيه العالم بالخلايا الجزعية والاسلحة الجيوفيزيقة وحرب الكوالكب.

وماعرف من الدين بالضرورة اسقطوه في افعالهم فمنهم من قام بفعل فاضح في الطريق ومنهم من مارس الكذب جهارا ونهارا في غير خجل ولا حياء.

لنا الله فيما يفتون وفيما يشغلون به الامه.