اعتذر عن تأخر مشاركتي لاني ماتشرفت بزياره الساحات الا اليوم ولكن حتى لوطال بي العمر ومضت بي الايام لن انسى ذلك الرجل ولابد لنا الا ننساه حتى لوبعد اشهر من كتابته هذا المقال فهو وقف معي وقفه الاب مع ابنه وكرمه معي لايعد ولايحصى واتذكر ايام طفولتي حنانه معي رغم انه في فورة شبابه وفي اعنف التدريبات واقسى الاوامر العسكريه الا انه عطوفا رقيقا معي وانا طفل وقلما تجده عند رجل في من عاصروه وتعرضوا لتلك الحياه القاسيه انني كنت انتظره متى يحضر الى جده خلال الاجازات اتذكر تلك الايام وربما ابلغني الاهل بما نسيته ولو باذكر جزء من خصاله الحميده لاتكفى مئات الاسطر عما عشته ورأيته فالله درك اباعبدالله وحفظ الله ابنك من كل مكروه ابوربى والشكر كذلك للصديق الوفي نادر ان نجد مثلك يا ابااديب في هذا الزمان