لا تبالغ في الثناء أبداً
فالثناء يماثل الحلوى الشهية، فكلما زادت كمية ما يتناوله منها الإنسان، قل تأثيرها المبهج بالنسبة إليه،
وإذا ما واصل الإنسان تناولها بشراهة، فقد تؤدي به إلى الإصابة بالغثيان،
وكذلك الأمر بالنسبة للمغالاة في الثناء والشكر،
فكلما إزداد ترديدهما على مسامع الموظف كلما قل تأثيرهما عليه.
كن صادقا في توجيه الثناء
لا يمكن، بل لا يجب أبداً، اصطناع الصدق في تقديم الشكر والثناء للموظف على إنجاز شيء هو في حقيقة أمره ليس إنجازاً متميزاً،
إن الثناء والشكر المصطنع لا يمكن للإنسان إخراجه صادقاً من القلب، وبالتأكيد فإن ما ليس صادقا لا يصدق.
كن محدداً في تبيان سبب الثناء
فبدلاً من استخدام كلمات عامة من قبيل:"ممتاز، أو جيد....إلخ" للتعبير عن الثناء والشكر،
فإن من الأفضل الإستباق في تحديد سبب الثناء قبل توجيهه،
كأن يقال مثلاً:
" لقد أتاح لي تقريرك حول موضوع..... الفرصة لفهم التحديات المطروحة بشكل أفضل".
أطلب النصيحة ممن ترأسهم
طلب النصيحة من المرؤوسين هو أحد أكثر طرق التحفيز فعالية،
فلا يوجد شيء أكثر إسعاداً للموظف من طلب نصيحته حول موضوع أو مسألة ما،
خاصة إذا ما كان طالب النصيحة هو المدير المباشر للموظف،
ولكن في المقابل يجب الحذر من استخدام هذه الوسيلة التحفيزية،
والتي قد ترتد على ممارسها سلباً، خاصة إذا سمع النصيحة من الموظف،
ولم يعمل بها، ففي هذه الحالة سيشعر الموظف بأن مديره المباشر لا يأخذ أرائه على محمل الجد،
وقد يشعر أيضاً أن مديره المباشر لا تعجبه طريقته في تحليل الأمور والمسائل.
تعميم وإشهار الثناء
على النقيض من التوبيخ الذي يفضل أن يبقى سرياً، يجب أن يكون الشكر والثناء علنياً قدر المستطاع،
إن سماع الموظفين الآخرين لثنائك العلني على إنجاز زميلهم،
سيحفزهم لتطوير أدائهم بهدف حصولهم على نفس الثناء الذي سبق وناله زميلهم
منقول للفائدة
تحياتي
...........