أرجو ان نتذكر دائما أن الله مطلع علينا

وأنه ما نلفظ من قول إلا ولدينا رقيب عتيد يسجل ما نقول ونكتب

وأقرأوا إن شئتم ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر )

ونحن مأمورون أن نستعيذ مما يستعاذ منه ومن ذلك الكفر في القول والعمل

ولكن أعتقد أن تحريم قراءة شعر نزار مسألة فيها نظر لأنه مسؤول عن كلامه ولا نؤيده فيما يذهب إليه

ونحن نعرف أن امرأ القيس حامل لواء الشعراء في النار فهل منعنا رسول الله من شعره أو شعر غيره من شعرء الجاهلية

قالت اليهود يد الله مغلولة وذكر لنا القرآن ذلك فهل نحن مسؤولون أو محاسبون عما قالت اليهود؟

هذا ما يخص نزار ودوواينه ولم أتداخل هنا من أجل ذلك بل من أجل الخلط غير المبرر والإتيان بفتاوى قديمة لشيوخ نعزهم ونقدرهم

كان لهم قول ولما تبين لهم أن خلافه أولى تركوه واتبعوا الحق وهذا ليس بجديد فبعض أئمة السلف ومنهم الإمام أحمد رحمه الله

له في بعض المسائل قولان فلنتق الله ولنحذر في الخوض في هذا وأخشى أن نتحول مع الوقت إن لم نتدارك أنفسنا إلى التجديف

وفقني الله وإياكم وجمعة مباركة على الجميع