بما إن مكانها ذكريات من هنا وهناك 0 وبما أن الذاكرة تنام وتستيقظ أحيانا بشئ من الذكريات الغالية على القلب فقد تذكرت 0 صباح اليوم أطفالا كان بيتي وقلبي روضة لهم وهم ابناء يحي بن سعيد وأبناء حسن بن سعيد وأبناء وبنات عبدالله بن جاري وصالح كردي وأبناء عمي سعيد بن عبدالغني 0 وبعض أبناء وبنات الجيران كانوا يتواجدون خلال العطلة في منزلي وقد كنت سعيدا لما ابصر السعادة في وجوههم 0 ولا اعتقد أنهم نسيوا تلك الأيام 0 واذكر اعتقد عام 1385 هـ كان يتواجد أبناء يحي وحسن في منزلي أطفالا 0 وكنت أحاول أن أحقق لهم أسباب الرفاهية والسعادة 0 فأخذتهم عصرية حد الأيام إلى منطقة الحمراء الآن وقد كنا نعتبرها امتداد لابحر0 وكان الفارسي أمين جده قد بداء في تهيئة المنطقة كمتنفس لأهل جده 0 توقفت بهم في أجد المربعات المسفلتة وكانت معي أمي وزوجتي 0 وأخرجت كرة الدم ليلهو بها الأطفال 0 الذين أصروا أن العب معهم واستجبت لرغبتهم وبدأت استعرض مهاراتي 0 وشوت الكوره بأقصى قوه لتبتعد وهم يلحقونها 0 ولكن ماذا حدث لي : لأنني البس ثوب ولم اتحفشه بلهجتنا 0 نتيجة الشوته سحبت يميني شمالي وإذا بي مخبوط على الإسفلت 0 خبطة 0 قوية أحسست أن رجلي أصابها شي 0 ولعدم توفر وسايل الاتصال فررت العودة بسرعة قبل يضلم الليل وبطلنا القهوة وملحقاتها 0 وبكل صعوبة أوصلتهم للبيت واتصلت بأحد الزملاء الحضران اسمه أمين فوال 0 فجاء وأخذني إلى 0 مجبر 0 في الكندره مشهور للاطمئنان وكانت المفاجأة0 إن رجلي 0 انشعرت 0 0والشعر تحول الى كسور 0 نعم كسور في القدم وجبرها وتذكرت اليوم ذلك الموقف وكيف كتمت الألم وأخفيته عن الأطفال حتى لا اغتال فرحتهم والذين منهم الدكاترة الآن ومنهم من يتسنم مناصب عليا ومنهم من قد تقاعد ولا يزال شعوري نحوهم أنهم أبنائي كما أنني فخور بتواصلهم 0 لن أتكلم عن صاحب الذكريات وطفولته وأخيه سعد عليه رحمة الله فهو بما أشرت يعلم فهل في هذا الجيل من يفعل ذلك وانا أضع هذا لعل وعسى تحياتي 00