عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2009, 02:09 AM   رقم المشاركة : 13

 

الأخ العزيز والأستاذ الفاضل : أبو فيصل
كما كلُّ دفاتر العشق القديمة تبقى الأندلس في أذهاننا وتاريخنا دفترُ عشقٍ قديمٍ يقرأه ويستمتع بأشعاره وقصصه كلّ من وقف على أرض تلك البلاد من المسلمين العرب مرورا بمدريد والوادي الكبير وجامع قرطبة وبساتين غرناطة وبوابات الزهراء وسوق الصاغة حيث تُصنعُ السيوف الدمشقيّة منقوشا عليها لا إله إلا الله وأبيات من الشعر العربي القديم .
وكلّ الأشعار العربية التي وُلدت في تلك البلاد والقصص الغرامية والآثار والنقوش تشهد بعزّة العرب ومسالمتهم لأهل تلك البلاد وأنّهم عاشوا جنبا إلى جنب مستأنسين و متعاونين .
ولأنني أدرّس الأدب الأندلسي فقد طربتُ جدّا لما كتبتَ واعدتُ قراءته مرّة مع نفسي ومرّة مع أهلي ومرّة مع ولدي وتمنيتُ لو أنّني كنتُ رفيقك في تلك الرحلة فأردّدُ عند تلك الدّليلة قول نزار قباني :
ياليت وراثتي الجميلة .. أدركت ............. أنّ الذين عنتهمُ أجدادي
إلى أن يقول في قصيدته ( غرناطة ):
عانقتُ فيها عندما ودّعتها .............. رجلا يسمّى طارقَ بن زيادِ

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس