اشتد اذى الحكام العرب من البعثيين والقوميين العرب على علماء الامه ومفكريها وامتلاءت بهم السجون والمعتقلات بين1380-1390وقيض الله الملك فيصل رحمه الله فاستقبل الكثير منهم واواهم ووفر لهم فرص عمل فى الجامعات وجلهم ينتمي الى حركة الاخوان المسلمين فى مصر والشام والعراق فوصل الشيخ على الطنطاوى من الشام والشيخ محمد محمود الصواف من العراق والاستاذ محمد قطب والاستاذ مناع القطان من مصر ووصل القرضاوي قطر والاستاذ حسن ايوب الكويت والاستاذ محمد الغزالي الجزائر وهناك من غادر الى السودان واليمن وكثير منهم استوطن بلاد الغرب كعصام العطار ومحمد سرور وممن هرب بدينه واستقبلته المعاهد العلميه كثير وكان المعهد العلمى بالباحه يزخر بالدعاه والعلماء وطلاب الحركه الاسلاميه المعاصره
الذين يومنون بالتجديد فى وسائل الدعوه تزامن ذلك مع ضهور مكاتب الدعوه المنظمه باشراف الدوله فحدث التزاوج الفكرى والحركي وكان ابرز الدعاه غير التقليديين الاستاذ والمربي الكبير صالح احمد الرقيب والذى سعى فى تاسيس نقاط تربويه يتعهدها بالرعايه والتوجيه ويربطها بمراكز الوعي ويوفر لها الكتاب وبذلك وصلنا ما حدث وكان الاستاذ عبد الله العبادى محور الحركه رحمه الله ولقد نفعنا الله بتلك المرحله اذ اصعدتنا قطار القراء شاكرا لكم التوثيق التاريخي لمرحله جميله من عمر الوادي العزيز