هم واقصد الأولين والله كما وصفهم ابن بطوطة وأنصفهم قلوبهم متعلقة بالله أملا ورجاء وثقه خدموا الأرض فأكرمتهم وجادت بخيرها عليهم 0 أما اليوم فتركت وتركت وابتعدنا فابتعدت هي لمن أعطاها فتعطيه ومن بخل عليه احتاج إلى غيرها إما ابن جبير 0 فلم ينصف وبالغ في الوصف وربما شاهد طبيعتهم على ألفطره في جاهل بعلم فحكم على الكل 0 والتاريخ أثنى على سلوكهم وصبرهم والتزامهم بقيم الإسلام 0 ونصرته بصدق وعزيمة
أخي طرحك مميز بتميزك ومثري ورحم الله المؤرخين فلم يغفلوا ألمنطقه وكل من منظوره الخاص تحياتي 00