قصيدة تقاليد البلد
البدع: دغسان
والله أني أحبّ وارغب تقاليد البلد
مثل ما يعتز في غابته ولد الأسد
والذي ما تعجبه ما عليه إلا يشــــــــد
من يحطّ العيب في عادة أبوانه وجده
ذاك مدري حالته يا حبابي وش تكون
الرد دغسان
شمّروا واجتهدوا فالدراسة يا لبلد
الذي يعطيكموه المدرس ما يســـــد
والدراسة ما تيسّر لواحد ما نشد
الأوائل ماتجى إلا لطلاّباً مجـــــده
جاهدوا وفي أخر العام ماجو يشتكون
في زواج الأخ سعيد العنايا رحمه الله تعالى
البدع :
يا (عنايا) كثر الله خيرك وانعما
عد وكن السيل لا هل من قطر السما
وعدد ما تجبد السانية ما البير ما
وعداد الرمل من موترا شل احثيا به
لا مضى ما ارض الدفينه ومر ادوادمي
الرد:
البخيل الى ابصر الضيف خلط وانعما
ويدور له مصافا ويابي منسما
ولسانه ينعقد ما يزيد يبيرما
وان بلي بالضيف في منزله شلح ثيابه
وانفلج عقله ولا سر فيه دوا ادمي
في الغمدة
البدع
ذيك الأيام اصبح الجاهل اصقر ما الغراب
حذروه من الحجارة وهو يخشى الكباب
وابو ركبه مايصبح وهو ماله زهاب
وانا لو خبطت فوق الحجارة بوجع ايدي
واغدي اقذّي نهولاّ وقذا نهلنا
الرد
قيف بالغاوي عزاز المذاهب والعراب
اهل خطر سامحه شيبهم هم والشباب
في سفرهم والحضر كلعم مثل الذياب
وانت لاسيرت في دارهم يابو جعيدي
رهوة البر تعتبر لك وقذانه لنا
في زواج محمد الزبير
البدع
الكهارب بادت الظلمة والعاش عاش
عاد ذا في حصن بالزين يبصر ذا نعاش
ماعد يغبا شي ولو كان يعمل فا الخفاش
والذي يكبر لقم بينكم بتروا لقيمة
مايحق الا تجيبل عظامه جيبله
الرد
دام ستر الله علينا وفيصل عاش عاش
مابقي واحد من الشعب ماهب له معاش
يايماني وش يسوّي مع الصقر الخفاش
من حنانه حطّّ لصفيحة البترول قيمة
علّ كلاً يشري اونيت والا جيب له
سافر الى لندن لعلاج احد ابنائه بصحبة الدكتور سعيد ابوعالي
والدكتور محمد المسفر
اعجبته لندن فقال
البدع
والله ياقدام ناجي للندن مادريت
ولو اني فا لصحف والكتب عنها قريت
لين شاهدت البنا والنظافة والنظام
قلت وش هذا البلد يامسلم ياسلام
كلها الديرة جنينه وحتى الدار جنة
مابقى الا نطقهم ماقدرت اترجمه
الرد
الغريب ان الحصى عندهم والما دريت
كلها زينه في الوانها والخلق ريت
وصديق الروح موجود معنا مانظام
بو (تماضر) صانه الله وعليه السلام
هو ويا الدكتور في شورهم يدّارجنه
وصديقا مايسرك يبي لك ترجمه
البدع
السما ما نلحقه عن جميع الناس فيت
لو طلعنا فوق الأهرام وحصوناًُ وبيت
قدرة الله ماتشابه لها كبر العظام
خلق ربّي زام واما القلم واللوح زام
وش يفيد اللي جوازه معه وابا يعنّه
يتحرّى دايماُ وش تقول الملحمه
الرد
ياعدن وش قربّك ما الكرملل والسوفيت
نصحوك أهل التجاريب من حولك وابيت
وصلوا لا عاصمتكم رجاجيلاًُ عظام
غير حنّ الشوعيه حزّموكم بالحزام
ومقدمكم بلاده ودينه بايعنّه
يترك الماي الزلالي ويشرب ما الحمه
البدع
ليت بو هاني على طايرتنا جا رفيق
لجل حنّا نحسبه فا الحياة اغلى صديق
يوم ودعناه هو والجماعه فا المطار
اظلمت كنّا في الليل وإنحن في نهار
طول رحلتنا وحن نذكره ونردد اسمه
ليت في غامد مثيله ميه وآلفا علي
الرد
كنت احسّب ما فا الأشجار مثل اشجار فيق
ولو احلف مامعي شك وارى إني صديق
واثرها في لندن احسن مع كثر المطار
والمزارع لو بغى ساق من ماي النهار
وارض لندن قبل كثر الأخذ والرد دسمه
واهلها مايجهلون الفعل والفاعلي
تقابل الشاعرين ( علي دغسان أبوعالي ) و ( الأعمى ) أبو جعيدي في قرية الغمدة ببني ظبيان ...في زواج الكردي.
اخترت لكم من تلك المقابلة ما تيسر..
البدع ( دغسان)
يا سلام الله على جمعة المحفل كفيف
يالذي يشبه لدرعاً عليه الحوط الأبهم
وعدد ما جا مع أهل الصحف والفلميه
الرد ( دغسان)
أنا فضلت المجي حشمة الضيف الكفيف
وأن بالغاوي لها احن واقدّر طلبهم
وإلا قد عزلت الأشعار مية فالمية
البدع( دغسان)
يالله يامن خلق آدم وهو أبو البشر
وامنحه خيرات جمة ولا له منح ضر
قبل ما ابدي لغوتي لك ولا أقول الغ ميدي
ودي اولع بك وتحضى بولعي ساعنه
الرد(دغسان)
يا سعيد الصدة إن شاء الله ماتنبا بشر
ادعوا المولى معي كلكم يامن حضر
يصلح أشباب الوطن خص به قيف الغميدي
وإن قصر واحد بشي سدّوا العيسى عنه
في زواج العم سعيد ابو علامة يرحب دغسان بأهل المرزوق
البدع
مرحبا مرحبا يافدح الاقرانا
مايغيبون عنا لا عرض عارض
واسمهم بين خلق الله على شانه
الرد
كثر الله خيرك يامن اقرانا
وتجمل في الضيفان والعاني
مايلم القروش الا على شانه
البدع
مرحبا يا آل راشد عدّ قطر الميات
وعداد الجبال ألنا يفه والعواني
وعدد ما تكرر من نواد العلي
الرد
ليتكم بدل الخمسين جيتم ميات
انتم اعز من جا عندنا يا العواني
ليت وادي الحما في جنب وادي العلي
أهلا يا سيف شابي في الخبا غامد ... وإن دعته اللوازم طيب الخاطر
مرحبا يا آل راشد ياشرف غامد .... انتم اعز من جا عندنا خاطر
البدع
يالله إني أطلبك وادعيك في ستر ضيوف
واسقنا بالغيث لاتصبح الدنيا نشوف
رحمة يأمر بها الله من نواُ يلوف
والحضر والبدو يبقون من بعده سويعد
والصواعق لا طغت من خطرها يلتجون
الرد
مرحبا في مرحبا آهلين يا عز الضيوف
انتم أغلى من نصانا وخيرة من نشوف
ليتكم جيتم وشرّفتكم مياتاُ وألوف
يا رجالا شيخهم والمقدم بن سويعد
والله إنا لانبسطنا وميسنا تجون
البدع
ياابو جعيدي مرحبابك عداد السيل
وعدّ حبّ البن وحوايجه والهيل
وعدّ قول الله وعدد نجوم الليل
ما بكره أفيدك وحدّ أنت في وادينا
وانحن سوا من رهوة البر إلى شرى
الرد
عند ابن شايق حدنا انشد عنه وسيل
وان كان فينا واحداٌ نذل ماهوب هيل
نحاول إنا ننصحه ينعدل ما الميل
ومن يجينا خاطراُ ضيف في وادينا
نبيعه الأرواح بالحب اذا شرى