بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 0 وبعد :
في مساء يوم الخميس الماضي الموافق 17-1-1432هـ كان لي شرف الحضور والمشاركة في الحفل الذي أقامه الشيخ / جابر الغفيري المالكي وأبناءه بمناسبة سلامة إبنهم الشاعر / عبدالجبار المالكي ونجاح العملية التي أجريت له في إحدى ركبتيه 0
والحقيقة أن ذلك الحفل كان يمتاز بالعديد من المميزات ومنها : كرم الضيافة المعهودة في بني مالك ، وحُسن الإستقبال والإهتمام بالضيوف ، وإحياء ذلك المساء بالعديد من الفقرات الشعبية مثل : العرضة ، اللعب ، اليماني ، المجالسي 0
- وأذكر مما قلت في تلك المناسبة القصيدة التالية ( بدع وردّ ) على لون شعر الشقر 0 ويعذروني أهل الشأن إن قصّرت فيما قلت :
بدع / حسن الدوسي : 17-1-1432هـ جدة =
يالله لا انشبتنا في سِكة الشرّ وإتعدّى تلوف=
واجعل ايّامنا تاجي على ما نريد وماانتمنى =
قصدنا نوصل المطلوب لو كان مِن صبيا ندوس=
وآنجاوب لدعوة مِن بنوا مِدحُهُم والبني مالك =
داعي (( الغِفِرْه )) ما لامهم لايمٌ لأوكل لّيوم=
وآنقول : خارجٌ ماالشّر والحمد لله ع السّلامه =
يالزّميل العزيز الله يحميك مِن شرّ افتنا =
عبدالجبار بِن جابر لزوم إن نّصل له لا مِحِلّه=
ما نحسِّب على الاقدام في سيرها ونقولها =
--=
رد / حسن الدوسي : =
يا سلامي سلامٌ ما نخصّصه بتعِدّات ألوف =
للرجال الذي قالوا : هلا يا بو احمد ، وانت مِنّا=
تُعتَبر مِن ( بني مالك ) ولو كنت من ( صُبيَان دوس ) =
وآني اعتزّ واتشرّف بكم دايماً يا بني مالك =
ولا يكلّفني المِشوَار وإن زُرتُكُم لو كُلّ يوم =
ضيفكم يلتقي التّرحيب مِن سَاع ما يبدي سلامه =
وآتقولون : يا ضيف السّعد مرحبا شرّفتنا =
اشهد إنّ الكريم في بني مالك .. وشوفي لامحٌ لّه=
والشّهاده شهادة حقّ بين الرِّجال نقولها =
--=
وسلامة الجميع ؛؛
الشاعر / حسن الدوسي ( أبو أحمد ) مساء السبت 19-1-1432هـ جدة