الموضوع: من هون وهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 01:50 PM   رقم المشاركة : 114

 

عذبة الساحات لاعدمت هذا التواجد الرائع


-62 -


(( يحكى أنّ ))





1

ناموا سبع ساعات ... فقط







توصلت دراسة أعدّتها جامعة فرجينيا الأميركية إلى أن النوم أكثر أو أقل من سبع ساعات في اليوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن من ينامون أقل من خمس ساعات في اليوم، بما في ذلك الغفوات القصيرة أو القيلولة يضاعفون خطر إصابتهم بالذبحة الصدرية وأمراض القلب، والنوبة القلبية والسكتة الدماغية. غير أن الباحثين أوضحوا أيضاً أن النوم أكثر من سبع ساعات في اليوم يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
وكانت أكثر المجموعات خطورة تلك التي تقل أعمارها عن الستين والذين ناموا خمس ساعات في اليوم أو أقل منها في الليل، حيث زادت نسبة إصابتهم بأمراض القلب بثلاثة أضعاف عن أقرانهم ممن ناموا سبع ساعات. وذكرت الدراسة أن النوم لفترة قصيرة له ارتباط بالذبحة الصدرية، كما وجد الباحثون أن النوم سواء لفترة أطول أم أقل له ارتباط بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.



2
اشغل نفسك.. تسعد







الاستمرار في العمل، سواء أكان جسديا أم ذهنيا وبغض النظر عن أهميته، هو ما يخلص المرء من المشاعر السلبية. هذا ما خلصت إليه دراسة أعدّتها جامعة شيكاغو، طلب فيها الباحثون من 98 متطوعاً إنهاء استبيانين، تخللتهما استراحة من 15 دقيقة. ومُنح الطلاب خيار تسليم الاستبيان الأول في مكان قريب أو آخر بعيد يتطلب المشي، بحيث يحصل الجميع على قالب من الشوكولاته. فشعر الذين اختاروا المكان البعيد بسعادة تفوق تلك التي شعر بها الـ68 في المئة ممن فضّلوا الخيار السهل.
وبهذا، خلصت الدراسة إلى أن «الانشغال يساعد الناس على استمرار مشاعر السعادة لديهم»، محذّرة من أن فطرة الإنسان تدفعه إلى الاعتقاد بأن الكسل قد يوفر طاقة.
ومنح الباحثون لدراستهم بعداً سياسياً، بالقول إن «الحكومات قد تزيد مشاعر السعادة لدى العاطلين عن العــمل بدمجهم في بناء الجسور حتى ولو كانت عديمة الفائدة».




3
عندما تعيد القمامة الكرامة إلـى فقـراء المكسيـك







الضحكات تغمر القاعة المستطيلة الواقعة في الطابق التحتي لمبنى المدرسة التي يقبل عليها 250 طفلا. مساحة 20 متراً مربعاً تبدو صغيرة على 24 سيدة يعملن في قطع وثني شرائط البلاستيك الشفاف المستخدم في تغليف الغذاء، ثم تضفيرها وكأنهن يضفرن سعف النخيل كما يفعل شعب ناهوا الأصلي، في المكسيك..
إنها ورشة جمعية «ميتز» التعاونية، ومعناها «لك» بلغة شعب «نهواتل»، حيث يتم صنع نحو 3000 منتج حرفي شهرياً، كالأكياس والحقائب والمحافظ وإطارات الصور وزينة الأعياد، وكلها مصنوعة من النفايات الصناعية.
تنكب كونشيتا مارتينيز (45 عاماً) على حياكة الشرائط لصنع حقيبة يد، «أفرح عندما أعرف أنها ستباع في ألمانيا».
تقام الورشة في سولو بالو، الحي المعروف بارتفاع معدلات الفقر والتهميش، وسط وادي هويكشكيلوكان، القريب من العاصمة المكسيكية، حيث تصطف المساكن الفاخرة إلى جانب بيوت الصفيح الرمادية التي تأوي أناساً يناضلون من أجل البقاء.
هم فقراء، لكن المنتجات التي يصنعونها بأيديهم الماهرة تباع في ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، بأسعار تتراوح بين 15 و140 دولارا، بما يؤمن قوت النساء اللواتي ينتمين إلى 50 تعاونية من هذا النوع، فضلاً عن تمويل «بيت سولو بالو للطفولة»، المدرسة المخصصة للفقراء التي شيدت قبل أكثر من 20 عاماً على ما كان مكباً للنفايات في الماضي.
كذلك فقد حصل 2500 طفل من أبناء هذه الجماعة المكونة من 5000 شخص، على منح دراسية من دخل إعادة تدوير أكثر من 40 ألف طن من النفايات الصناعية، بفضل تعاونية «ميتز» منذ أن تأسست قبل سبع سنوات.
سانتياغو بياتريس، وهي أم لعشرة أطفال وجدة لـ13 حفيداً كلهم تقريباً من طلاب المدرسة، هي واحدة من خمس نساء أسسن الجمعية التعاونية.
مشروع «ميتز» لم يكن لينجح لولا جهود الناشطة الاجتماعية جوديت اتشار، التي نجحت في تشييد المدرسة وتنظيم ندوات عمل للتدريب على الطبخ والخياطة.
ففي 2003، لاحظت اتشار استخدام جماعات الشعوب الأصلية للورق المعاد تدويره، فعزمت على تأسيس «مؤسسة ميتز» تحت شعار «نسج المستقبل». ثم جمعت مجموعة من الأفراد الملتزمين بتخصيص جزء من العائدات لتعليم الأطفال، وركزت على إضفاء الطابع المهني على عملية الإنتاج بغية تحويل «نية اجتماعية إلى شركة اجتماعية».
وتقول اتشار إن «المشاريع الإنتاجية هي الوحيدة القادرة على انتشال الناس من براثن الفقر. الأعمال الخيرية لا تأتي سوى بعادات سيئة. لكن الإنتــاجية تعيد للناس الكرامة».

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس