سلام من القلب ياعبدالسلام
سلام محب وقبلة ود .. وعطروفاء .. وشوق بحجم نقاء فؤادك
وصدقك .. حبك للخير والغير ...
نعم قد ترجلت عن فرس الأمنيات لكنك الآن
تمتطي صهوة أرواحنا .. ماأستطيع قوله الآن : كم هو
موحش هذا الليل .... نزق هذا الحزن ... مؤلم وخز هذا الفراق ياأبافهد ..
وماأؤكده أنّي بكيت إبتعادك وحتماً سأبكي لكن قلبي سينشد دوماً :
من ترفرف أمانيه في سماء التواصل لايتجرع ليله الأرق
ولايتنفس صباحه الألق .... من يتقاسم دفء اللقاء مع محبيه لايفزعه البرد
هكذا كنت وهذا ماعلمتنا ملامحك ومناقبك وأفعالك إيّاه .
.... يكفيك هذا الحب ياأبافهد وهذا الوفاء ...
وتكفيك تلك الحشود التي قرأت في أعينهم: قدمنا وفاءً وحباً لعبدالسلام المبدأ والسلوك.
الغالي أبافهد : ترى هل كان من الضروري هذا الغياب الإجباري
لتختبرحبنا لك وتتبين منزلتك بيننا ؟
وهل سنؤكد جدارتك بحبنا بالبقاء على نهجك في التواصل والرغبة الأكيدة في الإلتقاء
ولو على حبك وتذكر مناقبك بين فينة وأخرى ؟
أخي / ثق أنّني سأسير على ذات النهج واقتفي ذات الخطى .
وثق أنّ ماأردده كلما تذكرتك : اللهم أرحم عبدالسلام بن علي أبوعالي
واعف عنه وسامحه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنه وجازاه بالحسنات إحساناً
وبالسيئات عفواً وغفراناً وارحمنا اللهم إذا سرنا لذات المصير .