الموضوع: اضحك ولا تكثر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2008, 12:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العبائر is on a distinguished road

اضحك ولا تكثر


 

إخواني الأعزاء .. عبدالحميد بن حسن , وسعد محمد دوبح
استجابة لدعوتكم في أن أضحك معكم ولا أكثر فإني أورد لكم القصة التالية .. والتي حدثت في إحدى القرى وهي قصة حقيقية.
أما عن مكتب العقار أنه شغلني فالحقيقة أنه ( مكتب للهروج فقط)
أما النواحي المادية فهي قليلة جدا والذي استفدته من المكتب معرفة كثير من الرجال أمثالكم .
نرجع للقصة....
هناك عريفة لإحدى القرى من العرفاء الجيدين , وكما تعرفون أن العرفاء لهم محبون وكارهون , وفي يوم من الأيام مرض العريفه وامتد به المرض عدة أشهر وشاع في القرية أن العريفه اقتربت نهايته .
كما يوجد في هذه القريه كهله اسمها ( جلسه ) مكروهه من أهل قريتها جميعا والسبب أنها ماتدخل بيت حتى تحط فيه ناعيه (يعني تسوي مصيبه وتفتن بين أهله وجيرانهم )وسببت عداوات فيما بينهم، ومن أجل هذا فهم يكرهونها.
أما العريفه فقد قام عدد من رجال القريه بزيارته وفيهم واحد من الذين يكرهونه جاء يستبشر عن الرجل عساه في ساعاته الأخيره وعندما جاء دوره سلم على المريض وقال له :يا فلان ما عرفتني ؟
ما عرفتني ؟
والعريفه كان ممدد على ظهره في السرير وهو يعلم أن الرجل لم يأت لزيارته وإنما يستبشر عن نهايته فقال له :- كيف ماعرفتك؟!
كيف ماعرفتك؟! ماانتب (الكهله جلسه)
قال الزائر : وش تقول !! آنا الكهله جلسه , ويلزم بحلق المريض ويخنقه ’ ويتلازم هو والمريض ’ ويتدخل الزائرون ويفكون الاشتباك, ويمسكون رفيقهم الزائر ويقولون له:
تلزم بحلق الرجال وهو مريض! طيب لو مات؟ تتحمله؟
قال : كنت أبغى أتبشر عن الجني عساه بيموت
قالوا له : خف من الله الأعمار بيد الله ويمكن تموت قبله
قال: أما هذه فقد صدقتم الأعمار بيد الله .
وخرجوا من عند المريض وهم يتضاحكون على ماجرى, وقد شافا الله عريفتهم هذا وعاش ردحا من الزمن .
إخواني أوردت لكم هذه القصه عسى أن تنال إعجابكم وتدخل السرور على نفوسكم ولكم مني أطيب التحيات .

 

 

   

رد مع اقتباس