عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2011, 02:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road

الـديك وَ الـدمـنه


 

يروي لـي احد المدرسين المتقاعدين من اهل الوادي متعه الله بالـصحه و العـافيه ولـه مساهـمات في الساحه قصه لهم في الزمن الـقديم مع مدرسين من الوادي أيضاً عندما كانوآ يدرسون في إحدى قرى زهران وهي قرية بيضـان .
يقول كنا ساكنين في احد البيوت فكنا نجتمع آخـر الأُسبوع مـع زملاء لنا في قرية أُخرى نذهب إليـهم مره وَ يأتون عندنا في آخر الأسبوع الثـاني , فكرنا ان نكرمهم كرم حـاتمي , اذا رحنا عندهم يا دوب حبات من الرز وفوقه كم حبه ( حـمـيـس )
و نتبلع الحميس و الرز وهو يجدح و فوقها مخـابطه عليه يـاتلحق يـا ما تلحـق و على بطوننا زي العسل حتى انـهم يقولون لنا يا خبـاث المذهب قبل ما تتلقطون الحميس بـدوآ اطعموآ الرز فيه ملح وإلا لا , لأن الحميس الي فوق الرز ينعد على الأصابع
امـا الصحن بعدما يغلقون مـا ينغسل قـده مغسول هـو سلم الصحن من ضروسهم مـا قضموه .
الأسبوع الثاني موعدهم عندنا و قبل ما يجوننا في قرية بيضان قررنا انا ( الراوي ) و رفاقتي بأن نكرمهم اخر كرم .
كان فيه كهله من كهيل تلك القريه التي ساكنين فيها عندها كوم من الدجاج و الفرانيج فنـوينـا بدجاج الكهله((كيف الطريق الى وصالك دلني))بيكرمون رفاقتهم على حساب الكهله , فكر واحد منهم وقال انـا باسدكم , عندهم خريطه فيها حب و مع المغرب صاحب الفكره خرج لوحده قريب من الدمنه _ كرمتم _ الي بجنب سكنهم واخرج الحب من جيبه وينثره امام الدجاج ( حبه حبه ) و الدجاج في ساقته يلحقه يتلقط الحب حتى قرب من باب البيت و دخل الرجال و الديك وراه من عتبة البيت
وهو يلزم بالديك من رقبته قبل ما يصيح و يخنقه , باقي الدجاج شرد وعود على الدمنه المهم الديك اعطاهم عمره من قوة الخنقه نتفوآ الديك تنتيف و امتزعوآ رقبته و نظفوه و على الحله حطوه .
وصلوآ الربع عندهم ذاك الليل و رحبوآ بهم و قهووهم
وجاء وقت العشاء و اخرجوآ عشاهم , الضيوف كل واحد عينه بتخرج من راسه مصدقين مكذيبن اول ما طاحوآ في الديك سووآ فيه شماته حتى المشاش ما سلم منهم و حلف بالله يا لحم الديك انه يجدح من الحراره و مع هذا قضوآ عليه و عودوآ على الرز و مسحوه , كثروآ بالخير و في نفس الليله سروآ , المشكله في ريش الديك وين يدسونه , واحد منهم اخذ الريش و راح يدفنه في الدمنه اليوم الثاني في الليل شافوآ الحصيني يتشمشم فوق الدمنه وهو ينقب على الجريمه
وهم يضحكون لا أٌطيل عليكم فـللقصه بقيه و منهـا .. ان زوج الكهله عزموه في احد الليالي على واحده من دجاج كهلته وهو لا يعلم .. التكمله في ما بعد
تقبلوآ تحياتـي

 

 

   

رد مع اقتباس