عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2012, 07:48 PM   رقم المشاركة : 4

 

خوي ابو هشام

ارتفعت بي سطورك الدافئة وذكرياتك الرقيقة الي طبقات الائير لتحمل الذاكرة الي قبل اربعين عاما عندما كنت ادرس في الصف الخامس الابتدائي وكانت هذه القصيدة مقررة علينا في المحفوظات وقد طلب مني مدرس اللغة العربية ان اقوم بالقاء القصيدة في الاذاعة المدرسية وقد رفضت ذلك في البداية لانني ادرك انني افتقد للشجاعة الكافية في ذلك الوقت لمواجهة قرابة 800 طالب وطالبة مجموع منتسبي المدرسة لكن مع اصرار المدرس علي ذلك لانه كان بفرط الثقة في لانني صاحب المركز الاول التحصيلي في الصف الذي ادرس فيه علي مستوي المدرسة.

وفي تلك الليلة كانت الكوابيس والاحلام المزعجة لي طوال الليل الي ان ذهبت الي المدرسة في الصباح وجاء دوري وتلعثم لساني وتحشرجت حنجرتي وكادت الكلمات تختنق بين شفتاي ولم استطع الاستمرار في الالقاء لانسحب دون ان اكمل القصيدة .

ومنذ ذلك اليوم كانت الفجوة كبيرة بيني وبين مواجهة مجموعات الي ان ذهبت عني هذه العقدة في الكلية مع الدروس الاكلينيكية

تحياتي وودي وتقديري لشخصكم الكريم علي اثارة ذلك الفيض الرقيق من الذكريات الجميلة بموضوعكم الرائع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس