كرأي خاص :
عندما اعقب على موضوع اوأشارك بآخر فأنا اتيح للآخرين
مساحة معقولة لفهم نفسيتي ..أتواصل معهم عن بعد .. أخصهم
دون سواهم ببعض ماتخفيه ملامحي أو تفرضه علي بروتوكولات
إجتماعية .
من هذا المنطلق لاأبحث عن الردود ويكفيني أن آخرين عرفوني
دون رتوش .
أمّا مايخص الرياضة فهي على رغم أنّها علم وصناعة و(ضرورة أمنية)
و(ركيزة سياسية)
بناء على المنطق الأمريكي الذي سخر 10 سنوات من تاريخه للإهتمام بكرة القدم
واستضاف نهائيات كأس العالم لعام 1994 م
ثم غيّر البوصلة بعد ذلك .
أقول رغم كل هذا إلاّ أنّ الكثيرفي عالمنا العربي يتخذها مجال لإفراغ شحنات نفسية
ومباغضات وإفرازات عنصرية وبطولات وهميّة
لذلك لن تكون النتائج مثلما تريد ويرغب كثير من محبي الرياضة .
لكل ماتقدم اجيب على سؤال بات يلاحقني
وهو :لماذا رفضت منذ أكثر من عقدين
الإلتزام بزاوية رياضية في جريدة البلاد كنت قد
تعهدت بكتابتها بل وعنونت لها ب(تحت القدّة)
ولكي أتأكد من إجاهض الفكرة كتبت أول 4 حلقات عن المنتخب السعودي والمحاباة فيه فما كان من مدير التحرير آنذاك إلاّ قول (بتجيب فينا العيد)وردّ بضاعتي إليّ وألغيت
الفكرة تماماً .
التعامل مع الرياضة على انّها متنفس وفن وغرس روح تآلف
وعطاء سيؤدي إلى ماوصلت إليه اليابان وكوريا ولعلك شاهدت
اليابان ليلة البارحة وكيف انّها امطرت شباك أقوى دفاع (إيطاليا) ب 3 اهداف وأنقذت العارضة والحظ الإيطالي مثلها حتّى أنّها اشعرتنا بأننا امام منتخب عالمي .
لاتتوقع أن تجدأصداء في مجالين وهما (الرياضة والفن)لأن النظرة لهما إجتماعياً فيها شيء من الإحتقار لذلك (إنسى ) وردد (مع نفسي) و(ياليل مااطولك) لأن كل مايحيط بك وبي وب أبوتوفيق يقول لنا (مع نفسوكم)