عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2009, 01:48 PM   رقم المشاركة : 33

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن قسقس مشاهدة المشاركة
عانق أبي رحمه الله قدره المحتوم فجأة من دون مقدمات مرضيّة في الخامس والعشرين من شهر رجب عام 1414 للهجرة في جدّه ، ركض إلى نهايته بسرعة الومض ، فجأة قرّر مغادرة الديره والانتقال إلى جدة معلّلا ذلك بكبر سنّه وأنّه لم يعد يحتمل البرد ، عندما أتذكر قرار أبي بالسفر أتساءل هل كان يدرك أبي أن نهايته قد اقتربت وأنّ الستار أوشك على الإسدال فأسرع إلى المكان الذي سيحتضن نهايته قبل موعد النهاية بأشهر .
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (34)

أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يُريد ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبدالله مشاهدة المشاركة


كلما رأيت مسجد العبالة أتذكره وكأنه مرتبط به وعندما رأيت صورته

في الساحات أول ماتبادر إلى ذهني صورة المسجد وصوت أذانه

المميز وشدة محافظته على وقت الأذان بكل دقه حتى في أوقات

المطر والبرد .
.


عن معاوية - رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

يقول: ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة)


نعم كان له نغمة خاصة به في الأذان وما أن اسمع الصوت حتى أتذكّر مسجد العباله

اسأل الله أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جنّاته ويُكرم نزله ويرفع درجاته في الجنة .



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس