السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندما يتقدم الشاب لخطبة فتاة
يفرح أهلها وتزداد فرحتهم عندما يصبح الموضوع رسمياً
وتبدء الاستعدادات للزفاف
وفي أثناء الضجة وانشغال الجميع يسمع صوته الممتلىء بالألم والحزن
صوته الذي يحاول إخفاءه
نعم إنه هو
[rainbow]((أبو العروسة))[/rainbow]
يعاني من الحزن والألم
ولكن لماذا أليست هذه إبنته التي طالما تمنى أن يراها في ثوب الزفاف ؟؟!!
نعم هي كذلك ولكن ماذا يفعل فهي ابنته التي بالأمس صغيرةً تلعب وتنام في حجره
أبهذه السرعة يأتي رجلٌ غريب ويخطفها منه؟؟!!
هكذا يكون شعوره وهذه هي الكلمات التي تدور في نفسه
ولكن
لا فسعادة ابنتي أهم من بقائها بقربي فأنا لن أعيش لها العمر كله
هكذا يكون الأب المثالي والذي يحمل في داخله أسمى معاني الأبوة
.
.
.
همسة في أذن كل فتاة ::
مع اقتراب موعد زفافكِ حاولي أن تزيدي من اهتمامكِ بوالدكِ
أشعريه بأنكِ ما زلتِ ابنته الصغيرة والتي لم تزل بحاجةٍ إليه
خذي رأيه واستمعي إلى كلامه حتى وإن كنتِ مشغولــــة
همسة في أذن أبي ::
ابي
مهما كبرت فأنا مازلت بحاجةٍ إليك وإلى توجيهاتك وحنانك
أبي الحبيب
لا تظن أني سأكبر وأهملك فمهما كانت أشغالي فأنت أول من أفكر به
