عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2008, 02:14 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


النهي في قوله تعالى ( ولاتقربا هذه الشجرة )
أما الأوامر الستة فقد أتت كما يلي
1- في الآية 31 (أنبئوني بأسماء هولاء)
2- في الآية 33 ( ياآدم أنبئهم بأسمائهم )
3- في الآية 34 ( أسجدوا لآدم )
4- في الآية 35 ( ياآدم إسكن أنت وزوجك الجنة )
5- نفس الآية ( وكلا منها رغدآ )
6- في الآية 36 (إهبطوا بعضكم لبعض عدو)
........... معاني كلمتي
يسفك - يريق الدماء
أزلهما - أوقعهما في الزلل ( الخطأ)
............ الإجابة على السؤال :
( نبه شيخ الإسلام رحمه الله على مسألة مهمة وهي:
الفرق بين السجود لشيء والسجود إلى شيء،
يقول الشيخ إبن تيمية :
أن السجود كان لآدم بأمر الله وفرضه بإجماع من يسمع قوله، ويدل على ذلك وجوه" فكل من يعتد بقوله يعلم أن سجود الملائكة لآدم كان بأمر الله، وهذا شبيه بما قاله المصنف هنا: "لو أن الله أمر عباده أن يسجدوا لحجر لوجب عليهم الامتثال والمبادرة" فكلنا خلق الله وعباد الله، ومطيعون لأمر الله، فلو أمرنا أن نسجد لأي شيء لسجدنا له، لا لأن هذا معبود يستحق العبادة، ولكن لأن المعبود تعالى أمرنا بذلك، فلما أمرنا أن نُقبل الحجر الأسود قبلناه، ولو أمرنا -فرضاً- أن نسجد له لسجدنا، فنحن عبيد لله تعالى. )
نقلآ عن الشيخ سفر الحوالي
ويقول احد العلماء :
( لم يرد الله من الملائكة أن يسجدوا لآدم سجود عبادة، ولم يقصد الملائكة ذلك، بل كان سجود تحية وتكريم وتعظيم للعناصر التي تتمثل في هذا المخلوق الجديد مما لا تتمثل في أي مخلوق آخر في ذلك الوقت. وهذا هو الوجه الأوّل في تفسير معنى السجود.

و أنّ السجود كان لله سبحانه وتعالى، بمعنى أنّ الله أراد لهم أن يسجدوا له تعظيماً لعناصر العظمة الموجودة فيه، والتي تجلّت في خلقه لآدم)
لذلك فهو أي السجود لآدم إنما هو سجود لمن أبدع في خلق آدم
وتحية له وليس سجود عبادة .
والله أعلم ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس