عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2013, 05:49 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف ابوعالي مشاهدة المشاركة
قصة في منتهى الروعة والاحسان ذكرتني بقصة لزملاء لي مدرسين خرجوا من الشرقية مسرعين يقصدون الرياض ثم الغربية في رمضان وقبل الإفطار ذهبوا للصراف وراحت البطاقه في المكينة (بلعت البطاقه) وأتجهوا للمحطه الاخرى وماكان فيها فلوس .. قلبوا جيوبهم فماوجدوا غير سبعه ريال (أعتقد) أشتروا بها فطور قبل الأذان بدقائق من الجوع ومن اللخبطه قالوا نسينا نعبي بنزين !! الا وهم مايدرون وش يسوون في هذه المقطعه (صحراء) بالصدفه مر إبن حلال من أهالي الرياض وتبرع لهم بعشرين ريال لتكملة السفر لازال صاحبي يتصدق عن هذا الرجل (اللي مايعرفونه) كل عام في أول يوم من رمضان من عام 1418 الى الان
الف شكر للوالد الغالي الأستاذ عبدالحميد قصص فيها عظه وعبره ودمت بكل حب وود
قصتك يا ابا ربى احسن من قصتي وبها اضفت للموضوع اضافة قيمة ترسخ مفهوم التعامل الانساني وفق شريعتنا الغراء .
الشاب تصرف تصرف لبق ، لم يجرح مشاعر المرأة ويقلل من شأنها امام بناتها ، وهذا الرجل انقذ المعلمين بمبلغ عشرين ريال فقط ، تأمل بركة هذه العشرين كيف انقذت مجموعة من الرجال وكانت خير وبركة على من انفقها حيث لا يزال صاحبك يتصدق له في اول يوم من رمضان كل عام ، وما يدريك لعلها تكون سببا لدخوله الجنة .
شكرا لك ابني العزيز على اضافتك القيمة وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس