كانت صداقه بين عبدالله بن سعيد الزبير الغامدي وسعيد احمد العمودي 0 ولم اتأكد اذا كان هو العمودي المعروف عندنا او ان هناك عمودي في تهامه آخر واعتقد ان الثاني الاصح لان واقع القصيده يشير الى ذلك وهي على طرق الجبل وتشير الى ان الزبير مرض ولم يعوده العمودي 0 وعندما شفي من مرضه ذهب الى سوق المخواه بتهامه وهناك قابل العمودي فسلم عليه ولم يسأله العمودي عن مرضه ولم يحمد له بالسلامه 0 وبعد ان جلسا قال الزبير 00
البدع من الزبير
ازفر زفير منيمس تحتم ريض
والدم من ضربه مشاغيل
في مدة الاخوان يوم الحرب عالساس
كل عاصي يلمعونه
كل سكن من هيبته ومجارب له
وهنا علم العمودي ان صديقه كان مريض وانه يعتب عليه لعدم زيارته له والسؤال عنه
فقال العمودي
قال العمودي ما دريت انك مريض
وانحن في الهجره مشاغيل
لو كنت داري جيت قبل االيوم عساس
كيف حالك والمعونه
ان شاء الله اخطاك البلا ومجار بالله
رحمهم الله اجمعين اهل تلك القلوب الصادقه في حبها وروابطها 00