مَا رَأَيْت أَعْظَم فِتْنَة مِن مُقَارَبَة الْفِتْنَة،
وَقَل أَن يُقَارِبَهَا إِلَا مَن يَقَع فِيْهَا،
وَمَن حَام حَوْل الْحِمَى يُوْشِك أَن يَقَع فِيْه.
فَتُبْصِر وَلَا تَشُم كُل بـرَق *** رَب بَرِق فِيْه صَوَاعِق حَيـن
وَاغْضُض الْطَّرْف تَسْتَرِح مِن غَرَام *** تَكْتَسِي فِيْه ثَوْب ذُل وَشْيـن
فَبَلَاء الْفَتَى مُوَافَقَة الْنَّفـس *** وَبَدْء الْهَوَى طَمـوَح الْعِيـن