عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009, 11:11 PM   رقم المشاركة : 4

 





كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبّ جوامع الدعاء ، ويَدَع ما سِوى ذلك ،

كما قالت عائشة رضي الله عنها .

وعلى المسلم أن يختار من الدعاء ما يكون كذلك ،

أي : ما يتضمّن جوامع الدعاء ، ويبتعد عن الاعتداء في الدعاء .

وفي هذا الدعاء الاستغفار عن كل فريضة تركها عمدا أو سهوا .. !

فَتَرْك الفريضة عمدا لا يكفي فيه الاستغفار بل منها ما يُقضى ،

وكذلك ما تُرِك سهوا ، ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام :

من نسي صلاة فليُصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك .

رواه مسلم .

ولا أعلم أن هذا الاستغفار وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ولو تأمّلنا استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لوجدناه جامعا لكل استغفار ،

مع الاختصار ، مثل :

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ،

وما أنت أعلم به مني . أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ،

وأنت على كل شيء قدير .

رواه البخاري ومسلم .

ومن دعائه عليه الصلاة والسلام :

اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي .

رواه البخاري ومسلم .

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده :


اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ،

وعلانيتَه وسرَّه .

رواه مسلم .

وعلّم النبي صلى الله عليه وسلم أفضل أصحابه ،

أَبِا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه ، فقَالَ :

قُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيرَاً ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ ،

فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ,

إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
.

رواه البخاري ومسلم .


الشيخ عبدالرحمن السحيم


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع