الأستاذ القدير علي بن جاهمة :
لكلٍّ طريقته و منهجه ،
و نحن هنا لا نلزم أحداً بالسير في طريق لا يرغبها ،
و لكنْ حسبنا أن نتداولَ الأفكار فيما بيننا و لو على صعيد ( الرياضة العقلية ! )
المشكل يا سيدي هو أن يكون العضو متخفياً تحت كمٍّ هائل من الأسماء المستعارة ،
و كأني به ذو أقنعة كثيرة ما يلبث أن يزيل أحدها حتى و يتخفّى تحت الآخر ...
هذا المشكل يا سيدي ، و هذا المرض الذي ينبغي أن يُعمل على استئصاله !
أما الكتابة تحت اسم مستعار ( واحد ) ذي أسلوب ( واحد ) و منهج ( واحد ) فلا يشكل لي بالضرورة قلقاً كالسابق ،
و لكنْ لكلّ مقام مقال كما يقولون ،
و في هذا المقام و هذه الساحات كلنا أبناء عمومة و خؤولة و لا أجد منفذاً لأنْ يختبئ أحدٌ تحت أي اسم كان ،
فالغرض من هذه الساحات الظهور و ليس الاستتار ،
و التقارب و ليس التباعد ،
و التلاحم و ليس التزاحم !!
و كأني بالعضو مستتراً يدخلُ إلى أحد مجالسنا و في مناسبةٍ ما مخفياً وجهه تحت الكثير من الأغطية و يقوم بإبداء
رأيه في المجلس و بكلّ صوت ذائع ، و إذا سُئل عن اسمه قال أنا ( ..... ) !!
و لكني على يقين أن لكلٍّ رأيه و علّته حيال ما يفعل ،
و لو سُئل عن السبب لقام بالتعليل مباشرة و دونما تردّد ...
و كما قيل : كلاًّ برشده يعيش !!
تحياتي لك سيدي و لقلمك ...