الصحة “في المكان المناسب”

خطرات



اعتدتُ أحياناَ انتقادَ أداءِ وِزَارة الصحة كما ينتقدُها غيري، لسوءِ معظم خِدْماتـها الصحية، وتذمُّر الناس منها،وتطلُّعهم للتمتع بمزايا الرقي بخِدْماتـها.
اليومَ أقولُ: وِزارة الصحة في المكان المناسِب للأسباب التالية (صحيفة المدينة المنورة، 21 ربيع الآخر1434هـ، ص 3):
1- تشغيلُ كُل مستشفياتـها ذاتياً، وبميزانية مستقلة.
2-وضعُها برنامجاً يتميز بقدرته على: رفعِ كفاءة الأداء، وتفعيلِ برامج الجودة الشاملة.
3-إطلاقُها آليةً للتوظيف الإلكترونـي، تحقق مبدأ الشفافيةَ والعدالة في التوزيع لجميع المتقدمين.
4- تفعيلُها برامجَ الإحلالِ والسعودة.
5-استقطابُـها الكوادرَ الـمُدَرَبّة، والمؤهلة تأهيلاً عالياً.
6- وجودُ أكثر من 40 ألف موظف وموظفة من: أطباء، وفنيين، وإداريين، يعملون على برامج التشغيل الذاتـي.
7- حرصُها على أن تكون برامج التشغيل الذاتـي جاذبة، وتحقق رضا الموظف.
8- استحداثُها برامجَ تطويرية منها: صوتُ الموظف الذي يضمن التواصل الدائم والفعّال والمباشِر، بين الإدارة والموظفين، فإذا كانت وِزارة الصحة ستكون على هذا النحو، فكاتب هذا المقال يشكرها، ولَوْ أنّ ما اتخذتْهُ من إجراءات واجب عليها، ولكنْ حتى الواجب إذا أدّاهُ الإنسان بإتقان، ينبغي أنْ يُشكرَ عليه، وما أرى أنّ له فعاليةً، وارتفاعاً بمستوى الأداء، وإنقاذاً لوضع متدهور، إنما ينبغي أن يقابَل بالشكر. وأودّ أن أشير إلـى نقطة مهمة وهي: أنّ وِزارة الصحة بدأت تـهتم بالانتقادات الموجهة لأدائها، بعد أن كان التجاوب ُغائباً، وهذا خطأ، أرجو أن تتلافاه الوزارة، وتُفَعِّل دوْر المتحدث الرسمي باسمها، والرد على ما تنشره وسائل الإعلام، تفعيلاً للأمر الملكي ذي الرقم (10245/10) والتأريخ 17 شعبان من عام 1427هـ الذي نص على" إلزام المؤسسات الحكومية بالرد على ما تنشره وسائل الإعلام".