عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2008, 05:27 PM   رقم المشاركة : 14

 

.

*****
(سورة مريم)


( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ )

"أسمع بهم وأبصر" بهم صيغتا تعجب بمعنى ما أسمعهم وما أبصرهم "يوم يأتوننا" في الآخرة "لكن الظالمون" من إقامة الظاهر مقام المضمر "اليوم" أي : في الدنيا "في ضلال مبين" أي بين به صموا عن سماع الحق وعموا عن إبصاره أي : اعجب منهم يا مخاطب في سمعهم وإبصارهم في الآخرة بعد أن كانوا في الدنيا صما عميا

( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )

"وأنذرهم" خوف يا محمد كفار مكة "يوم الحسرة" هو يوم القيامة يتحسر فيه المسيء على ترك الإحسان في الدنيا "إذ قضي الأمر" لهم فيه بالعذاب "وهم" في الدنيا "في غفلة" عنه "وهم لا يؤمنون" به

( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ )

"إنا نحن" تأكيد "نرث الأرض ومن عليها" من العقلاء وغيرهم بإهلاكهم "وإلينا يرجعون" فيه للجزاء


(تفسير الجلالين)

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس