عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009, 12:51 AM   رقم المشاركة : 3

 


الأخ الكريم : tarafen

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميلٌ جداً أن يحفظ المرء الجميل

وصديقك الجزائري لولم يلق ما أسعده وأسرَّه منك؛ لما أرسل لك رسالة شكر ذيلها بتلك الأبيات المعبرة في مدح غامد كلها
شاكراً لك رفع الموضوع للاقتداء بهذا الجزائري الذي حفظ الجميل فعبّر عن سعادتة وشكرٍه بتلك الأبيات .
وقد قيل " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "

ولكن إليك الأسباب التي جعلت الشاعر الحقيقي ينظمها في مدح غامد:

"""""""""""""""""""""""""
---- منقوووووول ----

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

وبه نستعين


يقول الراوي

كنا في زيارة لأحد كبار العلماء في منزله ، وعمره تقريبا قرن وربع القرن ( 125 سنة ) تقريبا رحمه الله تعالى .

واستقبلنا استقبالا كريما ، على كبر سنة ، وضعفه ، وصعوبة المشي لوحده ، وفي ساعة مبكرة بعد صلاة الفجر .

فدار بينتا حديث شيق ، وازداد عجبنا حينما علمنا أنه من كبار الشعراء الفصحاء ، بالإضافة إلى أنه عالمٌ بالتاريخ والأنساب ، رحمه الله تعالى .

وقد أعطانا عدة نُسخ من ديوانه الشعري ، ثم سألنا ممن أنتم قلنا من ( غامد ) فقال :
" ما شاء الله ، هناك قصة حدثت لرجل شجاع ، آذاه قومه ، فانتقم منهم انتقاما شديدا ، ثم هرب منهم ، فكلما لجأ إلى قبيلة
لتحميه ، تقابله بالرفض خوفا من قومه ، حتى أتى إلى قبيلة ( غامد )
فطلب الجوار منهم ، فأجاروه ، وزوجوه ، وبنوا له بيتاً ، فقال قصيدة فيهم :


طُفتُ البلادَ مُشرِّقا ومُغرِّبـا = بَحثاً عَنِ الحُرِّ الكريمِ الماجدِ
حتى نزلتُ بغامدٍ فتوافـدواُ = نَحــــــوي بتكريــمٍ ووُدٍّ زائــدِ
فكأنني منهمْ وفيهـمْ ثاويـاً = ياليتني بينَ العشيرةِ غامدي

فقلت له : " ياشيخ منذ متى قرأت هذه القصة ؟ "

فقال لي : " منذ 80 سنة تقريبا " .

رحمه الله تعالى .

وهذه أبيات أخرى للشاعر المشهور "أحمد بن موسى الحريبي اليمني " يمدح قبيلة غامد في قصيدة له ، فيقول فيها :


وترى غامداً إذا الخـيلِ تعالى = وضاقَ الخِناقُ والأفقَ سدَّا
تتصـدَّى لكُـلِّ أمــرٍ عصـيـبٍ = مثلما تطلبـونَ تـزدادُ حـشدا
0000000000000000000
أتمنى لك طول العمر ، ولفكرك التألق المستمر .
وأهديك أطيب سلام وأزكى احترام .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس