عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 01:16 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

القصيدة الثانية
(يا فايق التيسين رعيانك عزوبي)


يقول راوي القصة والقصيدة
ان احد الشباب كان يرعى ابل لوالده وكان يغيب باليومين والثلاثه مع الإبل ثم يعود بالإبل ليوردها على اقرب بير او ميراد وفي يوم من الايام شاف بنت مزيونه وقرر أنه يتزوجها على سنة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وخبر والده بنيته وطلب منه ان يخطبها من اهلها

احتزم الشيبه بالجنبيه وتزين وراح لأهل البنت ويوم قرب من بيوتهم قرر انه يشوف العروسه بطريقة أو بأخرى قبل ما يخطبها خوف ان ولده ما عرف يختار

المهم انه وصل وهو يتقهوى مرت وشافها ولعب الشيطان في عقله وخطبها لنفسه ووافقوا اهلها ورحبوا به

انتشر الخبر ووصل للولد فزعل من ابوه وعزب بالإبل في احد الاوديه القريبه من جبل "تيس" بوادي ممنى وقال قصيده يحث البنت على رفض ابوه لانه شايب

القصيده اجبرت الشايب يدور على ولده ويذوقه المشعاب لانه كبره في السن عند العروس

القصيدة:

يافايق التيسين رعيانك عزوبي
مارعاك الا شعيبي
في جاله التيس الذي في حلق دوقه
علَت الاوكان فوقه
الله يعلَك بالمطر يافوق يافوق


الرد

ياصاحبي لا تعشق الا من عزوبي
فن عشق الشيب عيبي
وكل مخلوق خذ إلا من وفوقه
ياعطر والما يسوقه
حب الخلايق جامعا واما انت جا فوق



والله العالم بصحة الرواية والقصة
الشعيبي نسبه الى الاشاعيب من بني عمر تهامه


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس