تذكرت عندما مررت بهذا الموضوع سالفة رواها أحد الإخوة يقول كنت ذاهبا إلى

مدينة الليث وفي أثناء سيري صادفت مجموعة من الناس يحملون نعشا فقلت في نفسي هذا ميت لو أني نزلت وصليت معهم عليه

وتبعت جنازته لكان لي في ذلك قيراطان من الأجر

فأوقفت سيارتي ونزلت ولما رآني القوم مقبلا عليهم سووا صفوفهم ووضعوا ميتهم أمامهم ثم طلبوا مني أن أتقدم بالصلاة عليه

فتقدمت وطلبت منهم أن يسووا صفوفهم وعندما هممت بالتكبير نظرت إلى الميت فإذا هو ينظر إلي ويحرك عينه

فكاد يغمى علي مما رأيت فهربت من أمامهم وركبت سيارتي ولم ألتفت حتى وصلت بغيتي وأنا أرتعد خوفا

وكنت كلما أخبرت أحدا بالقصة يسخر مني ولا يصدقني وبعد سنوات عدة كنت في آحدى المناسبات وأخبرت أحد الجالسين

بالقصة فضحك حتى شككت في الامر يقول ثم استدعى أحد الأشخاص وقال الذي كنت تصلي عليه هو هذا

كان مصابا بداء إصابة الناس بالعين فرأينا أن نعالجة بالطريقة التي رأيت ولكنك لم تتوقف حتى نخبرك بالقصة