خالي ووالدي الغالي
ما أجمل ما طرحت في هذا الموضوع
من كتاب الشيخ الفاضل د0 محمد العريفي
والله إن الإنسان ليطغى أن رآه إستغنى
وينزل الله النعم على العبد كالمطر ويقابلها بقلب من حجر
ويتقرب لله بالذنوب وينسى خلقه وكيف تم
ويتكبر ويتجبر وينسى أنه مسائل عن كل ما فعل
وياليت كل إنسان يزور المستشفيات ودور الرعاية
ويرى بأم عينه كم هو في نعمة عظيمة
وأن يرى أحوال العالم عبر القنوات الفضائة والإنتر نت
وهذه من النعم فيرى المجاعات والحروب وإنعدام الأمن
فيرى كم هو في نعم لا تعد ولا تحصى
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق
خالي الغالي موضوع تقشعر له الأبدان
لمن كان له قلب فليتعض ولا ينسى ذكر الله
وأن يشكره على نعمه
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد قبل الرضى
لك الحمد كله ولك الشكر كله على ما أنعمت وأعطيت ووهبت
اللهم أغفر جميع ذنوبي فلا يغفر الذنوب إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك
جزاك الله خير الجزاء يا أبا ياسر