الموضوع: خوارم المروءة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2011, 01:34 PM   رقم المشاركة : 1
خوارم المروءة


 




المروءة صفة مهمّة من الصفات المكمّلة لشخصيّة المسلم الحقّ,

وهي وإن اختلفت من زمن إلى آخر ومن مكان إلى آخر إلاّ أن لها سمة عامّة

وهي المحافظة على رجوليّة المسلم ودينه وهيبته.

قال في لسان العرب:" المُرُوءَة كَمالُ الرُّجُوليَّة, والمُرُوءَة: الإِنسانية،

وقيل للأَحْنَفِ: ما المُرُوءَةُ؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ.

وسئل آخَرُ عن المُروءَة، فقال: المُرُوءَة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَهُ جَهْراً.".

(لسان العرب باب الميم).

قال القرطبي:" وأما المروءة فالناس مختلفون في ذلك، والعادة متباينة فيه،

وأحوال العرب فيه خلاف أحوال العجم، ومذهب أهل البدو غير مذهب الحضر،

خصوصاً إذا كانت الحالة حالة ضرورة.".

(القرطبي القصص23).

واختلف العلماء في تعريف المروءة تبعاًَ للأزمنة والأمكنة والأشخاص,

وأحسن ما قيل في تفسير المروءة أنها:"تَخَلُّق المرء بخلق أمثاله من أبناء عصره

ممّن يراعي مناهج الشرع وآدابه في زمانه ومكانه؛

لأنّ الأمور العرفيّة قلّما تنضبط، بل تختلف باختلاف الأشخاص والأزمنة والبلدان،

وهذا بخلاف العدالة، فإنّها لا تختلف باختلاف الأشخاص،

فإنّ الفسق يستوي فيه الشريف والوضيع بخلاف المروءة فإنّها تختلف.

وقيل: المروءة التحرّز عمّا يسخر منه ويضحك به،

وقيل: هي أن يصون نفسه عن الأدناس، ولا يشينها عند الناس،

وقيل: المروءة إنصاف مَنْ دونك، والسموّ إلـى مَنْ فوقك،

والجزاء عمّا أوتي إليك من خير أو شرّ وقيل غير ذلك.





خوارم المروءة

ونذكر هنا بعض خوارم المروءة (العيب) منقولاً عن علماء الأمة:

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس