اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن
الأستاذ : سعيد بن راشد حفظك الله
أنا زي ماقال علي أبو علامه متذوق للشعر....أنت سطرت
أحاسيسك وعبرت عن مشاعرك بكل صدق وهذا هو الشعر
الحقيقي الصادق وليس نظم مفردات بوزن وقافيه لاطعم ولا إحساس
الشعر تسجيل أحاسيس ...والكلمه الصادقه التي من القلب
تصل إلى القلب...وفقك الله ورعاك ..أستمر .
المخلص: علي بن حسن |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز
عـلي بن حســن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ياسبحان الله ) أمس الخميس عزمتُ على أن اكتبَ عنك موضوعاً يليقُ بقامتِك الساميةِ كرجُلٍ جمعَ بينَ الأصالةَِ من تراثِ الأباءِِ والأجدادِ بعبق ِالشيح ِوالبعيثران وعبيِر ِالكاذي والريحان مختزناً كلَّ الذكرياتِ وخلاصة َالحكمةِ ونتائج ِالتجاربِ والمواقفِ والأحداثِ بأمانة الحصيفِ وبتلقائةٍ سلسةٍ بلا تكلفٍ ، وبينَ حداثةِ الحاضر ِ بثورتِهِ الألكترونيةِ الهائلةِ بذكاءٍ ورزانةٍ وسرعةِ بديهةٍ مغلفةٍ بذاكرةٍ صافيةٍ نقيةٍ . وكأنـَّه صهرَ الماضيَ بكل ِمقوماتِِهِ وتراثِهِ التليدِ في بوتقةِ الحاضر ِالمجيدِ ليبقى بقامتِه ِِشامخاً بين الرؤوس . قاموساً صادقاً للماضي ومرجعاً مخلصاً لشبابِ الحاضر ؛ يمدُّهم بخلاصةِ الحكمةِ المفـيدةِ وبتوجيهاتِ المحنـَّك الرشـيدِ الصائبة ِممزوجة ًبابتسامةِ الأخ ِالأكبر ِالرحيم ِ وأخلاص ِالصديق المحبِّ ِالوفي ِ.
أخي الكريم
أنا لم احظ ْفي الماضي بكلِّ سنينِهِ التي تزيدُ عن الخمسين سنة ًبالجلوس ِأو التعاملِ معك ، وإذا التقينا صدفةً في مناسبةٍ عامةٍ ؛ فلا يزيدُ اللقاءُ عن ثوان ٍقليلةٍ نتبادلُ فيها بروتوكولاتِ السلام ِالمعتادةِ ...لا أدري لماذا ؟
ربَّما لأنَّني أهيبُ فيك شخصيتِك القويةِ ورزانتِك الراسخةِ بجذورِها من الماضي البعيدِ عندما كنتُ أسمعُهم يلقـِّبونك بكلمةِ (الرَّيِّس) التي أستشفَفتُ منها الشِّدةَ والغلظةَ والتسلّـُطَ - بفكري المحدود
وقد كنتُ مخطئاً - رغْمَ ما كنتُ اسمعُ عنك في الديرةِ من المحيطين بك والملازمين لأحوالِك من رجاحةِ العقل ِورزانةِ الفكر ِودماثةِ الخلقِ وأفقِ الإطلاعِ وحسْنِ معاملةِ الآخرين بتؤدةِ الإندفاع وحصافةِ الطباعِ .
اليوم وقد جمعَنا هذا المنتدى (ساحاتُ وادي العلي ) عرفتـُك من خلال ِمشاركاتِك وإجاباتِك على أسئلةِ بعض ِالأعضاءِ في ضيفِ الأسبوع ِ؛ فوضَحَتْ وتجلـَّتْ الرؤيةُ عن شخصِكم الكريم ِ- نورٌ على نور ٍ- وتأكَّدَ لي ما سمعُته عنك بالأمس
(((رجلٌ راسخُ القيم ِ، أصيلُ المبادئ ِ، رزينُ العقل ِ، واسعُ الاطلاع ِ،ممتدُ الأفق ِ، سريع ُالبديهةِ ، حاضرُ الذهن ِ، ذوأخلاق ٍكريمةٍ ،وحكمةٍ رشيدةٍ ، ومشورةٍ ناصحةٍ ، حديثـُه سلسٌ تلقائي السردِ دون تكلّفٍ مُخلٍّ أومبالغةٍ مُشِينةٍ ، بذاكرةٍ قويةٍ صافيةٍ تتسعُ لمخزون ٍكبير ٍمن المواقفِ والأحداثِ بشكل ٍمنظم ٍ- اللهمَّ لا حسدَ .ماشاءَ اللهُ لا قوَّةَ إلا باللهِ -)))
( أرجو ممَّن قرأَ هذه السطورَ أن يذكرَ اللهَ ويصلي على نبيِنا محمدٍ -صلى اللهُ عليه وسلمَ - ويدعوَ لأبي حَسَن بأنْ يقيَه اللهُ من العين ِوالحسدِ ).
الحمدُ للهِ إذْ أتتْ الفرصةُ إليَّ من خلال ِدخولِك على قصيدتي لأبيّنَ لك بعضَ انطباعاتي ومشاعري التي كوَّنتـُها عنك ، ولأ ُخبرَك بأنني أُ ُحبـُّك في اللهِ وأحترمُك ، ولأ ُعلمَك بما كنتُ ناوياً أن أكتبَه عنك في الساحةِ العامةِ للمنتدى .
أخي الفاضل:
مرورُك على القصيدةِ شرفٌ لي أيما شرف ٌ؛ كيفَ لا وأنتَ الحافظ ُللشعر ِوالذواقُ للكلمةِ المعبرةِ والمسْتَشِفُّ للمشاعر ِالصادقةِ ، وتفاعُلك معها المترجمُ بكلماتِ تعليقِك الرائعةِ زادتني بهجةً وحبوراً ، وتشجيعُك لي يحفّزُني للاستمرار ِفشكراً للمرور ِالعطر ِوللتعليق ِالزكيِّ .
أتمنى لك مزيداً من الصحةِ والعافيةِ وطول ِالعمر ِولقلمِك التألق ِوالإبداع ِدائماُ .
مــــ قبول ِأجملَ وأرقَّ وأغلا تحياتِ أخيك ـــــع