بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر شوال 1406 هـ
وفي طريق جده - المدينة
وكان الوقت ظُهراً و السّراب يُخفي كثيراً من معالم الطريق
وبعد فترة فاجأتني نقطة تفتيش لم يكن لها أي تنبيه مسبق
ولم أرَهَا إلا بعد أن وصلت إليهم
ولم يعد بالإمكان التوقّف أو مجرّد تخفيف السرعة
وفد تم قفل مسارين من ذلك الطريق بسيارات الدوريات
ومررت بسرعة هائلة ومن خلال المسار المفتوح
وأذكر أنني تابعتهم في مرآة السيارة وقد بدأوا في ملاحقتي
ولم أنتبه لنفسي إلا وسرعتي قد تجاوزت ( 220 أو 240 ) كم / سا
لا أذكر تحديداً ولكن المؤشر نائماً على جنبه الايمن
اي بعد العدد الأخير للسرعة و الذي شككت فيه أعلاه
وكان ذلك لا إرادياً ولكنه حدَث " خوفاً منهم "
وما سيتبع ذلك من تحقيق حول تجاوز نقطة التفتيش والسرعة
استمريت قليلاً على ذلك حتى تأكدت من بعدي عنهم
وتوقفت في الظل خلف أحد الجسور
وبعد قليل مرّت درويتي الأمن العام بسرعة من جواري
وقررت أن آخذ ( غفوة قصيرة ) حتى يعودون أو ينسون الأمر
واستمرت تلك الغفوة إلى ما قبل المغرب
وواصلت السفر إلى المدينة ولكن بسرعة معقولة
وهي المرة الأولى والأخيرة لي بتلك السرعة
كانت سيّارتي وقتها
كراون سوبر صالون م 85 جديدة
أتخيّل لو حدث ذلك الآن وبعد تسليح نقاط التفتيش الآن
فماذا سيحدث ؟
الحمد لله لم يحدث ذلك
ولن يحدث ان شاء الله
دعوة