عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 08:36 PM   رقم المشاركة : 27

 




وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

(البقرة:197)


التشبيه البليغ

فقد شبه التقوى بالزاد بجامع التقوية وشدّ الأسر والامتناع.


أسلوب الإطناب

في قوله: يَا أُولِي الْأَلْبَابِ فإن الأمر بالتقوى ليس خاصا بأولي الألباب وحدهم،

ولا يتوجّه الكلام إليهم دون غيرهم بصدد الحث عليها،

لأن كل إنسان مأمور بالتقوى،

ويسمى هذا ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص على العام وأرجحيته،

وإنما يتفاضل الناس بالألباب التي هي العقول،

وقد رمق المتنبي سماء هذا المعنى فقال:

لولا العقول لكان أدنى ضيغم ... أدنى إلى شرف من الإنسان


كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة:216)

(38) أسلوب الطباق: في الآية الطباق بين الحب والكره وبين كره وشرّ، ويسمى حينئذ مقابلة.

 

 

   

رد مع اقتباس