بسم الله الرحمن الرحيم
إطلعت على ما كتبه الدكتور/ سعيد عطية آبو عالي عنّي حين مروره على مقالي وأثنى عليّ بما هو أهل له، أما أنا فإني دون ذلك بكثير ولكنها نظرة المحب فجزاه الله عني وعما قاله في والدي وأعمامي خير الجزاء.
أما من حيث إستكتابي في الصحف فقد عُرض علي ذلك أكثر من مرة وخُيّرت بين الكتابة اليومية والأسبوعية ولكني إعتذرت لعدة أسباب منها:
أولا: خشيتي أن ألزم نفسي بأمر لا أستطيع الوفاء به.
ثانيا: علمي مسبقا بأن عليّ أن أمشي في اتجاه معين وهذا مالا طاقة لي به لأني لا أستطيع الانسلاخ من جلدي ،
هذا في السنين الماضية أما اليوم فقد أعطيت الصحافة هامشا كبيرا من الحرية ، وهذا ما يجب أن يكون لأن الكل مسكون بهموم الوطن.
أما فكرة الساحات فأشكر كل من فكر بإنشائها وساهم في الكتابة فيها ، فليجمعنا الحرف إن لم نستطع أن نأتلف على أرض الواقع.
دخولي إلى الساحات كان عن طريق الأبناء في وقت قريب وعندما تصفحت بعضها ومنها ساحة السير والأعلام ، قرأت سيرة بعض الإخوة من الأحياء وكتب عنهم بما يستحقونه من الثناء وكنت أظن أن الدكتور آبو عالي وغيره هم في مقدمتهم لكني لم أر أي أثر للكتابة عنهم ،فأنشأت بعض كلمات قليلة للتذكير بهم ليس إلا وأؤكد أن تلك العبارات البسيطة يمكن أن تتشظى إلى مئات الصفحات للقاريء البصير والكاتب القدير فسيرهم العطرةأجلّ وأسمى من أن تختزل في أسطر قليلة أما سيرة الدكتور آبو عالي وكفاحه المرير فهي تحتاج إلى جهد كبير هو خير من يؤتمن على تدوينه في كتاب لتكون نبراسا للشباب الجآدين وإنا لمنتظرون.
أما ما أشار إليه أبو عبد العزيز في رغبته كتابة قصة مشيه من الأطاولة في يوم مطير للذهاب لأداء الإمتحان فسأحيل كتابتها لشيخ القآصين / علي بن حسن فهو خير من يكتب بأسلوب سلس جميل فليتكرم أبو حسن علينا وله الشكر والشكر موصول لكل من مر أو أثرى ما كتبت بتعليق أو إضافة مثل:
أبوناهل / علي بن حسن / بنت الوادي/ وضاح / ابن القرية / عبدالله رمزي / علي بن جاهمة / عبدالرحيم بن قسقس / علي أبو علامة / عاشق التراث / أبو عبد العزيز.
وإلى لقاء يتجدد معكم ومع الحرف إن شاء الله.
.