عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2008, 12:50 AM   رقم المشاركة : 25

 

لي مع الشاعر دغسان أبو عالي محاولتين شعريه ..
المحاولى الأولى بعد وفاة والدي عليه من الله الرحمة ..يوم الثلاثاء 1396/7/16 هـ

عبدالله رمزي

يقول بن رمزي ويبدأ مقاله .. بالرب سبحانه وراعي الرسالة .. ثم العن الشيطان والعن عياله
ملعون في القرآن والكل يدرون
يوم الثلاثاء 16 شهر سبعة .. فراق والدنا عن عن اهله وربعه .. والبيت فيه الحزن والدار جمعه ..والى دخلت البيت فالكل يبكون
وانا مسافر ما حضرت الوفاتي .. جلست افكر فالقدر والمماتٍ .. كرهت كل الناس حتى حياتي
ايقنت ان الناس للموت يمشون
العبد مكتوبا ً له الخير والشر.. يلقاه عند الرب في اليوم الاكبر.. وهني من قدّم ليومه وكثر
تحصله فرحان ما هوب محزون
اطلبك يا معبود لاصبحت وامسيت.. والى جلست اقرأ والى قمت صليت ..تغفر ذنوبي كان يا رب زليت .. من لاذ بك يا رب ما بات مفتون
ختامها بالله ردوا عليه .. ياهل العقول الطيبة والهنية .. يا ابو سعيد ارجوك تكتب اليه
رد القصيدة حقتي رد موزون
على النبي المختار بانهي كلامي ..عليه منا الصلاة والسلامي .. عد الشجر والطير وعد الانامي صلوا على المختار وابليس ملعون

وهذا رد دغسان ابو عالي

يا الله يا للي لا اله بداله .. يامن يردون العباد الرجا له .. وهو على كل وسيعاً مجاله
يا من في الضدّه له الناس يرجون
ساعد على قبر منه لا محاله ..وفيه كل انسان يمسي لحاله.. ولا معه نفعا ً من اهله وماله
وهو بما قدم محاسب ومرهون
يا بادع الاقوال فيما جرى له .. والهم والحزن الذي سمّ حاله .. وابدى علي ّ المشكله في مقاله
شكوى لطيفة مثل ما الناس يشكون
وقتاً وراه الموت ما ينشفى له .. لا بد ينقص ما يتمم كماله ..حسبي عليه الله وعلى زواله
لكن بعض الناس ما عنه يدرون
ما همني من موته على جماله .. وحضروا موته بنوه وعياله .. ما قصروا في خدمته والجلاله
في ليل وانهار يروحون وياجون
ما همني الا من نشا في قلاله .. والناس يقلون ذاك ما ينسعى له ..ومات مفلس ما توفر رياله
ويمكن الصدقان فيه ما يعزون
يصلك يا عبد الله مني رساله .. يا شاب متمسك بدرب الهياله .. مثلك وشرواك اعجبتني خصاله يا من عليه الناس بالمدح يثنون
ما نته من اهل السمرعة والسفالة.. ولا من اهل الصلفقة والجهالة .. والنذل ما ترحم يمينه شماله واهله وجيرانه لفعله يذمون
خلك على مبداك مبدا الشكاله .. واحذر من اهل الدنفسة والنذاله ..اتبع هلك في نبلهم والاصالة
كانوا على ما يطلق الوجه يمشون
اختر زميلك قبل تبني الزماله ..وانظر طريق ابو زميلك وخاله .. وان كان ما يصلح فخله لحاله
تسلم منه والناس لك ما يلومون
اسمع وصية ذا مجرب وساله .. عارف عن الحاضر وعن ذا مضى له .. ولا يحب الا التقى وقت العدالة .. والله يدري عنه والناس يدرون
والختم صلوا عالذي الوحي جاله .. من العزيز المقتدر ذو الجلالة.. ودّى الامانة ثم بلغ الرسالة
حتى ملائكة الله عليه يصلون


وهذه القصيدة نضمتها أثناء بناء بيت الطائف وستعرفون السبب من قراءة القصيدة ... وقد تكرم دغسان أبو عالي بالرد عليها ...
البدع ( عبدالله رمزي)

سلام يا دغسان من خاطر زين .. واثني تحياتي عدد هل الامطار
امطار لا طاحت على ارض هنية .. تنمو مزارعها وتتفتح ازهار
والقلب يا دغسان زادت بلاويه .. اخاف تكثر به همومه وينهار
ان جيت باشرد عن همومي دعتني .. وابات طول الليل في هم وافكار
وان جيت بانساها فلا ني بقادر .. واصبحت كالمجنون اهوجس ومحتار
بعض العرب يضحك معي لا تهرجت .. وانا اعرف ان الشخص خاين ومكار
يدق صدره لا طلبته بحاجة .. ويقول بعد العصر تاجيني الدار
وان جيت بادوره ما نيب لاقيه .. ولو طرقت الباب يقلون قد سار
يقول لو تطلب حياتي ومالي .. وان جا نهار الجد قدم لي اعذار
والبعض ما بيني وبينه صداقه .. الا سلام الله اذا جيت مرار
وان شافني في ضيق ما دس غالي .. ويدفع الزلات عني والاخطار
واحترت ما بين الخطا والصوابي .. واخشى من الايام تكشف لي اسرار
واخشى شباب اليوم يضحك عليه .. واخاف مالشيطان يوقعني النار
انت الذي علمتني في حياتي .. والله مانسى فضلكم يابن الاخيار
ارجوك تنصحني نصيحة مجرب .. لجل انك استاذي وانا صرت لك جار

الرد من دغسان ابو عالي رحمه الله

اهلين بالمرسل والابيات والقول .. والمتزن واللي لنا صار معيار
كلام بو سامي منقـّا ومعقول .. اثني على مثله في السر واجهار
كما الذهب والفضة والماس واللول .. والا كما قول المهندس وبيطار
وفيك يا عبد الله الخير مامول .. يا باذل المعروف وانت التقي البار
وصفك في الاصحاب شي غير مجهول .. في المدن وفي القراىا له اثار
كم واحد تسمع منه قول معسول .. وفي القفى يشذب كما شذب منشار
انصحك لا تمشي مع كل مفلول .. ولا تثق في كل من جا ب الاخبار
برق في الاصحاب ما الحول للحول .. وعد النظر فاهل النصائح والاشوار
ولا تمر الا مع درب مدهول .. يخبرك به ذا قد مشى به وذا سار
ولا تغرك شافة العرض والطول .. بعض الجمال امحق وهو عَـْود هدار
وبعضها راسه مدنّي ومخذول .. والى جت الهجرة يوديك الامصار
كم لي وانا في هجرة البين معلول .. امشي واغمـّض كن في العين مسمار
باح الرضى والشوف وجعان مشلول .. ما عاد يبغي له طبابه ودكتار
ما همني الارزاق فالرزق مبذول .. من الذي يعطي العطا كل شبار
ولا اشتكي ياشيخ من كثرة العول .. ولا اشتكي ما الفقر والا مالاعسار
في ضيفة المولى مكرم ومحمول .. وانا لرب الفضل حامد وشكار
لكن خايف نعمة الخالق تزول .. لا ما حسبناها ولا اصبح لها كار
فالناس ناس طبعهم غير مقبول .. وفيهم المفرط بهرجه وثرثار
وفيهم اهل الدين وكبار العقول .. وفي مجتمعنا له معزة ومقدار
وناس عن ربعه مجنب ومعزول .. ما يقبلونه في حضوره والاسفار
ما تبرز الواحد ثيابه ولا الزول .. ما يبرزه غير النتايج والافكار
ما ينفع التسويف لا طحت ما الهول .. ولاانكسر ساقي وصار الذي صار
ان كان طيْحت عمد وان كنت متلول .. ما كان لي بالسمعة اللي ِّ بها عار
زاداً يلذ اكله وشي غير ماكول .. ومرزقك ينفعك لاجاك خطار
نوايب الهجرة تجي الناس بالدول .. ماقد بقي وضعا ً على حالته قار
والموت لا جا خذ عميله على طول .. ما يمهله ويمد له خمسه اشبار
لابد لي ما الموت والقبر منزول .. يا ربي انك بي رحيما ً وغفار
كم للقيامة من فجائع ومن هول .. يا رب تستر عيبنا وانت ستار
في ساعة لاقوة لي ولا حول .. رحماك يا رحمن يارب الابرار
اسالك يا من ليس لي الاانت مسؤول .. تدخلني الجنة وتجنبني النار

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس