صح لسانك أخي العزيز أبو خالد ومداخلتك أعتبرها هي المداخلة الموضوعية في هذا الموضوع الذي كثر فيه الجدال فهي فعلاً كما قلت" الام والاخت والبنت والزوجة والحبيبة" وهي أيضاً نصفنا الاخر ولها من الحقوق والواجبات كالذي عليها بشرع الله وليس كما قلتي أختي الغالية الرومانسية "لو كانت العصمة في يد المرأة لكانت الدنيا بخير والرجال يمشون على العجين مايلخبطونه" العصمة في يد الرجل من تشريع الله وشرع الله هو الصحيح ليس كما قال الشاعر السعودي "يومين وتفصلك عن الخدمة الزوجية نهائياً لأتفه الاسباب "بل هناك في النساء من هي في حسن تصرفها ووزنها للأمور أحسن من كثيييييييييييييييييييير من الرجال ..وكما قال اخي العزيز واحد منكم
"للأسف فبعض الرجال لايعرفون
سنة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم إلاّعند
الرغبة في الزواج على نسائهم !!
مع أنّ السيرة علم واسع وسلوكيات المصطفى
صلوات الله وسلامه عليه وعدله وصدقه وأمانته
تكفي لجعلنا مجتمع مثالي لو إتّبعنا نصفها فقط ولكن ؟!!"
والمرأة تحتاج الى العاطفة والرومانسية والحنان وهي من أساسيات رغباتها وهذه الاساسيات يعتبرها الرجل امور ثانوية فلو سارت حياة الرجل والمرأة على هذا الاساس لكانت حياتهم سعيدة وتمتع كل منهم بالآخر ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي)) ولكن بعض الرجال يعتبر هذا ضعفاً ويمنعه كبريائه من هذه الامور البسيطة والتي تسعده وتسعد زوجته وكما قلت أخي الفاضل محمد سعد دوبح "لو أردنا أن نذكر فضلها لحتجنا لمجلدات وكفاكم ايها الرجال غروراً واذا ما اراد الرجل الاقتران بأخرى على زوجته فما أجمل من الوضوح والاشهار " فأن ارادت زوجته البقاء معه خير وبركة أو تسريح بأحسان .. فالله سبحانه وتعالى حل لنا كل الامور في الكتاب والسنة ولكن الرجال في هذا الموضوع بالذات يطيب لهم الجدال ..
دمتم جميعاً بود..