عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2011, 03:35 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback انتصار النبي لابو بكر وحبه له ولابنته عائشة


 

انتصار النبي لابو بكر وحبه له ولابنته عائشة


الثابت من الأحاديث الصحيحة يدل على أن النبي كان ينتصر لأبي بكر وينهى الناس عن معارضته ، روى البخاري عن أبي الدرداء رضي لله عنه قال: كنت جالسًا عند النبي فذكر الحديث وفيه « إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فما أوذي بعدها »
لم يسؤ النبي قط
لا يعرف أن الله عاتب أبا بكر في القرآن؛ بل ولا أنه ساء رسول الله بل روى عنه عليه السلام أنه قال في خطبته:
« أيها الناس اعرفوا لأبي بكر حقه؛ فإنه لم يسوؤني قط »
وابنته أحب النساء إليه
تزوج النبي ابنته، وكانت أحب أزواجه إليه، وهذا أمر لم يشركه فيه أحد من الصحابة إلا عمر، ولكن لم تكن حفصة ابنته بمنزلة عائشة ؛ بل حفصة طلقها ثم راجعها. وعائشة كان يقسم لها ليلتين لما ( وهبتها سوده بإذنه ) فمصاهرة أبي بكر للنبي كانت على وجه لا يشاركه فيها أحد. وقد صح عن الصادق الصدوق أنه قال: « فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام » وفي الصحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي النساء أحب إليك؟ « قال: عائشة » ( وعائشة صحبته في آخر النبوة وكمال الدين فحصل لها من العلم والإيمان ما لم يحصل لمن لم يدرك إلا أول النبوة ؛ فإن الأمة انتفعت بها أكثر مما انتفعت بغيرها، وبلغت من العلم والسنن ما لم يبلغه غيرها 0
وأهل السنة مجمعون على تعظيم عائشة ومحبتها )، وأن نساءه أمهات المؤمنين اللواتي مات عنهن كانت عائشة أحبهن إليه وأعظمهن حرمة عند المسلمين، وقد ثبت في الصحيح: « أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة0 لما يعلمون من محبته إياها، حتى إن نساءه 0غرن 0 من ذلك وأرسلن إليه فاطمة رضي الله عنها تقول له: نساؤك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. فقال لفاطمة: أي بنية! أما تحبين ما أحب قالت: بلى. قال: فأحبي هذه » الحديث في الصحيحين ، وفي الصحيحين أيضًا أن النبي قال:
« يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى ما لا نرى » ، وكان في مرضه الذين مات فيه يقول: « أين أنا اليوم » استبطاء ليوم عائشة ثم استأذن نساءه أن يمرض في بيت عائشة رضي الله عنها فمرض فيه، وفي بيتها توفي بين سحرها ونحرها وفي حجرها وجمع بين ريقها وريقه ، وكانت رضي الله عنها مباركة على أمته حتى قال أسيد بن حضير لما أنزل الله آية التيمم بسببها: « ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، ما نزل بك قط أمر تكرهينه إلا جعل الله فيه للمسلمين بركة » ، وقد كانت نزلت آية براءة قبل ذلك لما رماها أهل الإفك فبرأها الله من فوق سبع سموات، وجعلها من الصّينات 0 والله اعلم 0 لم آتي بجديد ولكن الموضوع أعجبني فطرحته لكم 00

 

 

   

رد مع اقتباس