عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2013, 11:11 AM   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

خطرات


"كأنّـي أرى أنّ القوانينَ الـمُشَارَ إليها، كالشِّقِّ الذي مالَ بسبب عدم العدْل. فما فَهِمْتُهُ أنّـهم يتدخّلُونَ فـي الـمَنْع، ولا يتدخّلونَ عند التعرِّضِ للظُّلْم، وهَضْمِ الحقوق!! فَمَنْ يحمي الصُّحُفي إنْ ظُلِمَ؟ هل تُشَمَّرُ السواعدُ عند عقابه، ويُتْرَكُ للريح تعصِفُ به إنْ اعتُدِيَ عليْه؟ أمّا بخصوص ما يتلقاهُ بعضُ الصُّحفيين من: هدايا من ذوي الأغراض، فأظنُّ أنهُ أمْرٌ معروفٌ بينهم، بل تراشقَ بعض المنتمين للصِّحافة الرياضية في برامج، حتى كادوا يتشابكونَ بالأيادي، فمشابكاتُـهم باللسان تتجاوزُ مشابكاتِ السّوَقَة في تجاوزاتـها. فقد فضح أحدُهم زميلاً له على الـهواءِ مباشَرةً، بأنّه تلقّى سيارةً فاخرةً جدا (شَبَح) هديةً من جهة ما خاصة، وليس مؤسسةً حكومية. قيل ذلك على الـهواء ولَمْ يُنكِر المتلقي، فهل ما أُعْطِي للصُّحفي تتدخلُ فيه الجهة المسؤولة؟ وتسألهُ مِن أين لك هذا ؟ وبخاصة السيارة الفاخرة (الشَبَح) وربما شبحات كثيرة وُزِّعَت، والمعلوم أنّ بعضَهم متعاونون، مَنْتُوفُون؟ فمِن أين الشّبَح؟ سؤال سقطَ عمْداً أو سَهْواً من: جمعية حماية الصُّحفيين".
كان هذا تعليقَ قارئ رمَزَ لنفْسِه بـ"واحد من الـجُمْهور" على مقال: "بل تجبُ حمايتُهُم يا دكتور" المنشورِ في هذه الصحيفة (18 ربيع الآخر 1434هـ، ص 15) أما القارئُ الذي رمَزَ لنفْسِه بـ " عال" فقال: "وِزارةُ الثقافة والإعلام مَعْنِيّةٌ بحماية الصُّحُفي، وتمكينهِ من أداء عمله وَفْقَ الشروط، واللوائح، ونظامِ المطبوعات والنشر. وفي زماننا هذا- للأسف الشديد- نسمعُ نشازاً. لا بُدّ لكل مسؤول أنْ يحسب كُلّ كلامه، ولا يلقيهِ على عواهنه، ولا يدخلُ مِنْ بابِ تناقضاتٍ، تجعلُ المواطنَ في حيرةٍ من أمْرِه. فكيف تكونُ هناك لجنةٌ لمخالفات النشر؟! وكيف لا تحمي الصُّحُفيين ؟. لكل إدارة عليها رعاية منسوبيها وَفْقَ النظام".
لـي على الرأييْن تعليقٌ أخير. لا خلاف على أن وِزارة الثقافة والإعلام، مسؤولة عن حماية الصُّحفيين. وإذا حدثَ سوءُ فَهْمِ من أحد المسؤولين، فلا يعني ذلك - من وجهة نظري- تَخَلِّي الوِزَارة عن مبدأ الحماية، أو غمْط الحقوق، أو الاعتداء عليْها، أو انتهاكها. كل هذا مرفوض حسب الأنظمة، وأستدلُّ على ذلك بنظام المطبوعات والنشر (1421هـ) الذي ألغى عقوبةَ السّجْن، وحلّ محلّها الغرامة المادية، وفي ذلك حماية للصُّحفيين، ودرء للعقوبات الـمُتَعَدِّية عنهم.
الصُّحُفيون في المجتمع السعودي محميون، فلا تقلقوا أيـها الصُّحُفيون.

 

 

   

رد مع اقتباس