عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2008, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
أبيـــــــاتٌ قرأتُهـــا فاعجــــبتني !


 




نــزعتُ من التـّقويــم ورقـةً وقرأتُ ما كُتب فيها فألفيـتها موعظـةً قيّمةً يحتاجهــا
كلّ مسلمٍ غفل عن آخرته وانشغل بهذه الدّنـيا الفانية ولم يُعدّ لآخرته عـدّته ليكون
سعيـــداً هانئــاً مستريحاً في قبره ! ومِن أجمل ما قرأت بيتين فيهما موعضة بليغة

ولدتـــكَ أمـّك يا ابـن آدمَ باكـــــــياً ....... والنّاس حولك يضحكون سـرورا
فاحــرص على عمل تكون إذا بكوا ....... في يـوم مـوتك ضـاحكاً مسرورا

----------
لكنّ ما كُتب في ورقة التّقويم خلاف ذلك وما تحويه من مواعظ تخاطب الغـافل
الذي غرّته دنياه عن آخرته وانغمس في ملذّاتها لا يلوي على شيئ ولا يردعه
حياء من دين ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) . أمّا المكتوب في الورقـــة فهو
أبيــــات لابن الحــــــاج البكـــري : ـــ
*****
يــا غاديــــاً في غفـلة ورائحـــــا ....... إلى متى تســتحسن القبـــائحـا
وكــم إلى كــم لا تخـــاف موقــفاً ....... يستنــطق الله بــه الجـوارحــــا
يا عجبـــــاً منـك وكـنت مبصـــراً ....... كيف تجـنّبت الطـّريق الواضحا
كـيف تكـون حـين تقــرأ في غـــد ....... صحيـفة قـد مُلئــت فضــــائحـا
أم كـيف ترضى أن تكـون خاسراً ....... يــوم يفــوز من يكــون رابحـــا


*****
ــــــــــــــــ

وتقبّــــــلوا تحـــيّاتي ومحبّتي
أبـــو محــــمّـد

 

 

   

رد مع اقتباس