عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2010, 05:50 PM   رقم المشاركة : 5

 


الهمسةُ الرابعة

معَ اِعتقادنا بحرمةِ الاِحتفالِ بهذا اليوم،

فإنهُ _ أيضاً _ يحرمُ التهنئةُ والمُباركةُ بهِ ،

أو مُشاركةُ المحتفلينَ به في اِحتفالهم،

أوِ الحضورِ معهم، كما لا يحلُّ لمن أُهديت لهُ هدية هذا العيد أن يقبلها

لأنَّ في قبولها إقرار لهذا العيد ،

يقولُ ابن القيمِ _ عليهِ رحمةُ ربّ العالمين _ :

( وأما التهنئة ُ بشعائرِ الكفار المختصةُ به فحرامٌ بالاتفاق ،

مثل : أن يُهنئهم بأعيادهم وصوْمهم فيقول : عيدٌ مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ،

فهذا إن سلِم قائلهُ الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يُهنئهُ بسجودهِ للصليب ،

بل إن ذلك أعظمُ إثماً عند الله وأشدُّ مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ..

وكثيرٌ من لا قدْر للدين عندهُ يقع في ذلك ولا يدري قُبحَ ما فعل ،

كمن هنّأ عبداً بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كفر فقد تعرضَ لمقتِ الله وسخطه
) أ.هـ

 

 

   

رد مع اقتباس