عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011, 11:40 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

الزنى نزوة عابرة يزينها الشيطان لضعاف النفوس ،
الله أعطى للإنسان عقلا يميزه عن سائر المخلوقات ، ولو كانت الأمور فوضى لضاعت الأنساب واختلط الحابل بالنابل
وفي الحديث الشريف أو بما معناه ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟
قال نعم أرايتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ؟ قالوا نعم ، قال كذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر )
وحينما تفشى هذا الفساد سلط الله على عباده الأمراض مثل : الزهري ، والإيدز
وهذا الأخير لم يكتشف له دواء ناجعا حتى الآن . قال تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم
أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين )
وقال تعالى في سورة الفرقان الآية 68: ( والذين لايدعون مع الله إلاها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق
ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ) ( يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) .
وعندنا مثل يقول : ( عش بامانك طول زمانك والخيانة فرد ليلة )
فلنغض الطرف عن المحارم ولنقنع بما أتانا الله فالنظرة الأولى لك والثانية عليك .
وقال الشاعر : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
وقال آخر : أعشى إذا ما جارتي ظهرت **** حتى يواري جارتي الخدر
شكرا يا أخ نايف على أن تطرقت لهذا الموضوع نفع الله به ولك أجره إن شاء الله .



 

 

   

رد مع اقتباس