عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2009, 02:37 PM   رقم المشاركة : 1
ثرثرة النساء داء أم دواء ؟


 





حينما نتكلم عن الثرثرة فإننا حتما نتكلم عن وجود المرأة، إذ أصبح هذا المفهوم لصيقا بها أكثر من الرجل،

ولا شك أن السبب راجع في الدرجة الأولى إلى التكوين الخاص بالمرأة،

ومن هنا يمكن لنا أن نتساءل عن مدى جدوائية المثل القائل أن السكوت حكمة و خير الكلام ما قل ودل،

وهل الثرثرة داء أم دواء للمرأة في جميع الأحوال؟

الثرثرة والتكوين الفسيولوجي للمرأة

ورد في موقع صحيفة اتجاهات أن نشرة صحفية من « ديلي تلغراف » تشير إلى أن لدى المرأة هرموناً

أطلق عليه اسم «أوكسيتوسين» ووصفه العلماء بأنه هرمون ضبط المزاج

وهو الذي يدفع المرأة إلى التحدث مع الأهل والصديقات والجارات وغيرهن

للتخلص من الضغوط دون الانسحاب للصمت أو الاندفاع إلى العدوان، كما يفعل الرجال،

وهو ما يجعل المرأة أقل عرضة للوقوع فريسة للإدمان أو الاضطرابات العصبية.

وبالتالي فإن النساء يتأثرن بالضغوطات

حسب نسبة الأوكسيتوسين- يضيف اتجاهات-كما أن قياس نسبة الاوكسيتوسين لدى السيدات

خلص إلى أن اللائي لديهن ضغوطات قليلة في العلاقات

ويحاولن إسعاد من حولهن ترتفع لديهن نسبة الأوكسيتوسين،

أما السيدات اللاتي لديهن مشاكل عديدة وضغوطات نفسية ويشعرن بالخوف فتقل نسبة هرمون الأوكسيتوسين لديهن.

حيث نجد أن الهرمون يرتفع عند المساج البدني وعند الذكريات الجميلة،

بينما يهبط عند الذكريات المؤلمة،

وهذا الهرمون تفرزه الغدة النخامية ووظيفته الأساسية عند الإناث

هو انقباض الرحم عند الولادة وتدفق الحليب عند الإرضاع وهو يفرز عند الجنسين،

ولكن بكمية أكبر لدى السيدات ويؤدي هرمون الأنوثة الاستروجين إلى زيادة فاعلية هرمون الأوكسيتوسين

بينما يؤدي هرمون الذكورة التستستيرون إلى خفض فعاليته.

إلا أن الثرثرة ترهق الإنسان نفسه جسديا ونفسيا

بحيث يتعب عضلات الحلق والشفتين والوجه ويعيق عملية التنفس لارهاقة الرئتين

 

 

   

رد مع اقتباس