عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2009, 04:26 PM   رقم المشاركة : 4
Thumbs up


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة
في إحدى المطارات كانت سيدة شابة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها – اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة
وبدأت تقرأ...
أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها
وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت "ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر
فقالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!!
وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !


هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها
لايمكن استرجاعها لا يمكنك استرجاعها:
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله
لايمكنك استرجاع الوقت بعد مروره

لذلك عزيزي القارئ...
احرص دائماً على أن لا تتسرع بالحكم على الأشياء ...
واحرص على أن لا تضيع فرصة أو لحظة حلوة قد لا تتكرر...
مماأعجبني .. من بريدي ..
الأخ الكريم :
أبو ســـــــامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختيار رائع للموضوع، وفكرته هادفه للجميع.
ولكن أعتقد أن العنوان المناسب له هو:
( ...... وفي التأني السلامة )

هكذا يجب على المرء التأني في كثير من الأمور ،
وخاصة الأمور والمواقف التي يتعرّض لها لأول مرَّة .

وهذا التأني يدخل ضمن قاعدةالـــ90%
التي يمتلكها المرء للتصرف بحكمة ورويّة
في مواجهة ما يعترض حياته من مواقف وأحداث
ليتخطاها بسلام ، وليتجنّب ما يسيء له أو يعكّر صفو حياته.

التصرف باستعجال في كثير من المواقف
بدون تعقّل ودراية بعواقب الأمور ، هي حماقة ،
لكل داءٍ دواءٌ يُستَطبُ به 00 إلا الحماقة أعْيتْ من يداويها

عـــــــبد الله رمـــــــزي

ســـــــلم فكرك الذي اختار ، وآمل له ولقمك التألق باستمرار,
ولك مني:

أطيب ســـــــــــــلام ، وأزكى احــــــــــــــترام

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس