عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2008, 06:59 AM   رقم المشاركة : 3

 

الأخ الفاضل / علي بن حسن

ما أجمل تلك الأيام رغم قسوتها لكنّها كانت جميلة بالتكاتف والأخوة والطرفة والمداعبة

فرغم أن حلوش رجع من المولد بلا حمص إلا أنه كان ذو أريحية متناهية يستغل معظم المواقف إن لم تكن كلها في خلق جو فكاهي ومرح ليدخل الابتسامة إلى قلوب رفقائه لكي يخفف عنهم المعاناة .

اسمح لي أن أضيف شيئاً بسيطاَ عن سعد بن شيبان رحمه الله تعالى رحمة واسعة
مثل ما تفضلت فقد كان له الفضل في فتح الخط وكان لهذا العمل الجبار أثر كبير في نفوس وفي حياة أبناء المنطقة ، لذا نال هذا الرجل بعض ما يستحق من أهالي المنطقة ومن الحكومة في ذلك الوقت على عمله الرائد ، فكان أول من وصل بسيارته إلى الباحة وذلك في منتصف القرن الرابع عشر تقريبًا .
يقال أنه من بني فروه التابعة لقبيلة بني عبد الله وقد أثنى عليه دغسان أبو عالي في قصيدة مشيداُ باحترافه في قيادة السيارة ويطلب من بقية السائقين أن يلقبوه بالبيه وتتضمن القصيدة أن ذلك الشخص كان ثرياً وصاحب أملاك كثيرة.

عاش هذا الرجل جزءًا كبيرًا من حياته في العقيق وتوفي بها قبل حوالي 24 سنة ، وكان من أعيانها بل أعيان المنطقة بأسرها .
رحمه الله رحمة واسعة .
تعال لتستمتع بالقصيدة التي لم ينل عليها الشاعر مكافأة من ذلك الشخص ولم ينظم القصيدة طمعاً في شيء.

ولكن كانوا يقولون للمحسن أحسنت ويشيدون به تقديراً لجهوده



البدع
يا موتراً لا مضى المنحوت وسع ادكماه
له سايقاً ما يعرضه ابنشيبا نبيه
مكينته ما يطفيها الهوا والمطار
فيها الكهارب تضاوح من شرا زيها
والأرض يدعس عقاربها وحياتها
الرد
الهندسة جابها الصبّان واسعد كماه
يا كل سواق قل ميد ابن شيبان بيه
وبعد يجي بالدر كتل عندنا والمطار
وأربع وستين حلقه من شرا زيها
يطيق يملك عقار أبها وحياتها



لا تؤاخذني فقد أطلت كثيراً ( هذر)

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس