بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد . وبعد :

في مساء يوم الثلاثاء الموافق 5-9-1433هـ شرفت بإستقبال مكالمة هاتفية من الشاعر المعروف / عيضه بن طوير المالكي .
وكان مضمون الإتصال السلام والسؤال عن الأحوال من الطرفين .

وفي ثنايا الحديث شرّفني بن طوير بسماع قصيدتين له ( بدع ورد ) على لون الزمل قالها بتاريخ 16-8-1433هـ في إحدى المناسبات لدى إحدى رجالات دوس في مدينة جدة .


وكلفني بحفظها ، ونشرها لكل محب للشاعر عيضه بن طوير المالكي .


- والآن أترككم مع القصيدتين ( البدع والرد ) ولا تنسوني من كريم الدعوات :


البدع / عيضه بن طوير : 16-8-1433هـ جدة
كُنّا في وقت الزِّراعه نفتح ابواب الرّجاء لِدوس
مثلما كُنّا نصفّيها على سطح الجرين المنهب
ما بنوها مِن فراغ وتَجرُبَات إلاّ بني فهم
يوم كُنّا نِشتِغِل ليل ونهار المزرع العيّاشي
مرّه امشي حافيٌ ، وامرار اطى الشّوكه بنيعلي
الجُمال مودّبه ، والسّانيه تخضع لصخر الدّوسي
والعمل قاموا به الشّيبان ، والشُّبان ، والطُّفيل
القوافِل تمضي الاسواق ، والعالم لِكُلاً رايه
والجلايب والبضايع بيعها بالنّقد والإسلام
إن غلي وإلاّ رُخُص بيع العِمَل جينا مسلمْه
--
رد / عيضه بن طوير : يمدح قبائل دوس
والله يا تاريخنا المخطوط ما ينسى رِجال دوس
إشرح اوّل باب مِن طيّه وتلقى سيرة ابني منهب
والباب الثاني يعلِّم بالحقائق عن بني فهم
والباب الثالث على بيض الصّوافِح سيرة العيّاشي
والباب الرابع يكون الشرح وافي عن بني علي
ثم جت بِعثة رسول الله وجاء وفد إبن صخر الدّوسي
بو هريره كان الاوّل ، ووفِد مِن بعده الطُّفيل
جاهدوا وابلوا ومِنهم مِن توفّى تحت ظِلّ الرايه
والطّفيل ابلى وجاهد . وانقتل في نُصرة الإسلام
في حروب الرِّدّه والفِتنه مخطِّطها مسيلمه
--

وسلامة الجميع .


راوي القصيدتين ( البدع والرد ) الشاعر / حسن الدوسي .
8-9-1433هـ
.