بعد أن سمعت في وسائل الإعلام تردد إسم رازح تذكرت حدوة قيلت قبل عقدين
من الزمان تقريباً وورد فيها إسم
رازح ... إليكم هذه المعلومات كمدخل :
( رازح ) تعتبر من اخصب واجمل مناطق محافظة صعدة، وسميت بهذا الاسم نسبة الى
رازح بن خولان بن عامر، وقال عنها الشاعر جميل بن معمر:
بشهاء يزجيها رازح كأنها
اذا ما بدت موج من البحر مردف
ويقال :
رازح بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ويقول الفيروز بادي في قاموسه المحيط : رازح أبو قبيلة من خولان
في عام 1402 للهجرة كان زواج الغالي : عبدالعزيزقشاط من إبنة الدكتور
سعيد أبوعالي حفظهم الله جميعاً وصاحب الزواج عرضة كان فارسيها
الشاعرين الكبيرين حينها : دغسان أبوعالي وأبوجعيدي (الأعمى) واستهل
الشاعر دغسان أبوعالي حداواه بعد الترحيب بالحدوة التالية :
البدع
سلام عدة بن رازح وبن صقر
وعد تمراً مامثيله ولا تمر
يشوق عينك حزة الكيل والصبر
في بيشه الغيله معى تاجراً عبدالله
نقوه حتى مابقي فيه شي خنا
الرد
ياذا بتنشدني عن أولاد بن صقر
جدانهم وأبوناهم من ولاة أمر
أهل الوفا والجود والعز والصبر
في غامد الهيلا ترى شيخنا عبدالله
وأما في الهجرة فعثمان شيخنا
--------------------------------
رحم الله الشاعرين ولكن بالنسبة لهذه الحدوة كبداية كانت مناسبة
للعرضة لقوتها وكانت إيذاناً بحداوى لاتقل عنها في القوة وبالتالي عرضة مميزة .
تأملت البدع جيداً فوجدت به تحية كبيرة بعدد حبات بن جبال رازح وحقول
بن صقر وبعدد حبات تمر من بيشة ولكنه ليس كباقي التمور لأنه نقّي من جميع
الشوائب فلم يعد به (خنا) شيء فاسد أما الرد فهو تجديد الولاء للقبيلة وشيخها
وقطع الطريق عن أي سؤال قد يعن للشاعر الآخر في هذا الجانب عن عدم وجود
الشيخ في زفاف يخص وجيهين من وجهاء غامد د/ سعيد أبوعالي و أبوهاني
فالشيخ عثمان بن صقر (شيخنا) في السفر ينوب عن أخوه الشيخ عبدالله
كما أسلفت تذكرت هذه الحدوة بعد أن تردد على مسمعي إسم منطقة رازح
هذه الأيام من جراء الحرب الحدودية مع الحوثيين قاتلهم الله ودمرهم .
----------------------------
-----------------------
----------------